مش بالشعر الأصفر

بالفيديو والصور.. كيف تغيرت معايير الجمال فى إثيوبيا خلال 100 عام؟

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 02:04 م
بالفيديو والصور.. كيف تغيرت معايير الجمال فى إثيوبيا خلال 100 عام؟ معايير الجمال فى إثيوبيا
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حين نسمع بالجمال الأفريقى يخطر ببالنا دائمًا العيون الواسعة الكحيلة والبشرة السمراء الناعمة الجميلة مع شعر مجعد أو مضفر، وقد لا نلاحظ أبدًا كيف تغيرت معايير الجمال وطرق النساء فى التزين والتجمل إلا حين نرى ذلك من خلال صور متتابعة ترصد التغير الكبير الذى طرأ عليه خلال 100 عام، وكيف أصبح الجمال فى إثيوبيا أكثر تأثرًا بالغرب.

هذا التحول والتطور يكشفه فيديو جديد من سلسلة موقع "Cut" الذى سبق ورصد تطور الجمال فى 100 عام فى مختلف دول العالم ومن بينها أمريكا، وإيران.

ويكشف الفيديو فى دقيقة واحدة كيف تطورت موضة الشعر والماكياج فى إثيوبيا منذ عام 1910 وحتى عام 2010، وكيف تعكس هذه التطورات تغير وضع المرأة فى البلاد.



وفى كواليس الفيديو تحدثت الباحثة المسئولة عن توفير المعلومات حول تطور الجمال فى إثيوبيا عن الفيلم وعن مصادرها ومن أين استوحت النساء الموضة فى كل عقد خلال المئة عام الماضية.



وأوضحت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن اتجاهات الجمال فى إثيوبيا خلال الفترة من 1910 إلى 1920 تأثرت بشكل واضح بالملوك، وتأثرت أيضًا بما تعيشه البلاد فى تلك الفترة من حرب مستمرة مع إيطاليا جعلت اتجاهات الجمال تميل أكثر نحو البساطة خاصة فى أوقات الحرب.

أما فى فترة العشرينات من القرن الماضى، كانت اتجاهات الجمال لا تزال مستوحاة من الملوك مع بعض التغيرات على قصات الشعر، التى مالت إلى أن يكون أقصر بعد أن روجت الإمبراطورة "منن أسفاو" لقضايا المرأة فى البلاد.

وفى الثلاثينات مال الشعر لأن يكون أطول مع ماكياج أكثر طبيعية، فى حين بدأت التأثيرات الغربية تتخذ طريقها ببطء نحو عالم الجمال والموضة فى إثيوبيا.

وفى الأربعينات بدأ التأثر بالغرب يزداد وضوحًا بعد تدفق الإيطاليين إلى البلاد ورغم استعادة البلاد استقلالها، إلا أن التأثر فى مجال الموضة والجمال ظل مستمرًا.

وفى الخمسينات أصبح الماكياج أكثر وضوحًا والألوان أصبحت أكثر جرأة، فأصبح لون التوت الأحمر المشرق مألوفًا على الشفاه والحاجبين أصبحا منحوتين أكثر والشعر مسحوب إلى الخلف، أما فى السيتينات من القرن الماضى بدأ تأثير وسائل الإعلام على اتجاهات الجمال.

وفى السبعينات بدأت المرأة الإثيوبية تسافر إلى جميع أنحاء العالم وتصبح أكثر انفتاحًا على العام وهو ما انعكس أيضًا على اتجاهات التجميل والموضة، وفى الثمانينات ظهر التأثر بالغرب واضحًا حتى فى ظلال العيون الوردية المشرقة والألوان غير التقليدية للشفاه.

أما فى التسعينات أصبحت اتجاهات التجميل أكثر اعتدالاً مع أحمر شفاه وردى وأطواق ذهبية متوسطة الحجم، وكذلك فى العقد الأول من الألفية الجديدة حيث أصبح الماكياج أكثر هدوءًا وميلاً للأنوثة الهادئة، وأخيرًا فى العقد الحالى أصبحت معايير الجمال تستوحى من النجمات على السجادة الحمراء.

فى 1910 حيث كانت معايير الجمال تستوحى من الملوك -اليوم السابع -11 -2015
فى 1910 حيث كانت معايير الجمال تستوحى من الملوك


فى العشرينات تأثرت بانفتاح المرأة وطرح قضاياها  -اليوم السابع -11 -2015
فى العشرينات تأثرت بانفتاح المرأة وطرح قضاياها


فى الثلاثينات بداية تسلل التأثير الغربى  -اليوم السابع -11 -2015
فى الثلاثينات بداية تسلل التأثير الغربى


الأربعينات زيادة التأثر بالغرب مع وفود الإيطاليين للبلاد  -اليوم السابع -11 -2015
الأربعينات زيادة التأثر بالغرب مع وفود الإيطاليين للبلاد


الخمسينات الماكياج أكثر وضوحًا والشعر منمق  -اليوم السابع -11 -2015
الخمسينات الماكياج أكثر وضوحًا والشعر منمق


الستينات بداية تأثير وسائل الإعلام على اتجاهات الجمال -اليوم السابع -11 -2015
الستينات بداية تأثير وسائل الإعلام على اتجاهات الجمال


السبعينات مظاهر انفتاح المرأة الإثيوبية على العالم -اليوم السابع -11 -2015
السبعينات مظاهر انفتاح المرأة الإثيوبية على العالم


الثمانينات عصر الماكياج الصارخ المستوحى من الغرب -اليوم السابع -11 -2015
الثمانينات عصر الماكياج الصارخ المستوحى من الغرب


التسعينات أصبح الماكياج أهدأ وأكثر ميلاً للتمرد -اليوم السابع -11 -2015
التسعينات أصبح الماكياج أهدأ وأكثر ميلاً للتمرد


فى الألفية الجديدة الماكياج أكثر هدوءًا وأنوثة -اليوم السابع -11 -2015
فى الألفية الجديدة الماكياج أكثر هدوءًا وأنوثة


الآن.. الماكياج والشعر مستوحى من النجمات على السجادة الحمراء -اليوم السابع -11 -2015
الآن.. الماكياج والشعر مستوحى من النجمات على السجادة الحمراء










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة