"التطبيقات الجنسية" ما بين التحريض على الزنا والمعلومات الطبية المضروبة..تطبيق يقدم حلولا لراغبى المتعة المحرمة من الفتيات للحفاظ على "البكارة" وللرجال لعدم افتضاح أمرهم..وفتاوى إسلامية وهمية بدون سند

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 12:02 م
"التطبيقات الجنسية" ما بين التحريض على الزنا والمعلومات الطبية المضروبة..تطبيق يقدم حلولا لراغبى المتعة المحرمة من الفتيات للحفاظ على "البكارة" وللرجال لعدم افتضاح أمرهم..وفتاوى إسلامية وهمية بدون سند زوجين - أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أعمل إيه فى ليلة الدخلة".. "علاقتى الخاصة بجوزى مش حلوة".. "عندى فتور من العلاقة الجنسية"، أسئلة كثيرا ما تطرحها الستات المصرية فى كل مكان وزمان، حول تفاصيل هذه العالقة وتحديدا "الجنس" بشكل عام، هذه الأمور الشائكة التى لا يصح أن تحدث بها زوجها أو تخبر أمها عنها، ربما كانت التطبيقات الجنسية على جوجل بلاى سبيل للبعض للحصول على المعلومات الوافية لتفاصيل هذه العلاقة، بعضها يحتوى على معلومات غير صحيحة، وأخرى تصلح لأنك تكون مُرشدا إذا كانت هذه هى التجربة الأولى لكِ.

عن أشهر التطبيقات الجنسية الموجودة على "جوجل بلاى" التى تنوعت بين مُحرض للشباب على ممارسة الجنس فى خارج إطاره الشرعى، والبعض الآخر الذى يقدم معلومات خاطئة لا تنم عن معرفة بل عن جهل شديد، بعضها منقول من صفحات الإنترنت، دون سند علمى أو طبى، نستعرض أسماء هذه التطبيقات وما هى أهم الأسئلة التى تجيب عنها والموضوعات التى تتطرق إليها.


اليوم السابع -10 -2015

الثقافة الجنسية


هذا التطبيق الذى يتضمن عددا من النصائح للزوجات حول العلاقة الجنسية، وكيف تخبر زوجها بهذه الأشياء التى تحقق لها المتعة، فضلا عما يجب أن تفعله فى أثناء هذه العلاقة، التطبيق تضمن نصائح غريبة أكثرها معروف لدى النساء.

الملحوظ أن هذا التطبيق لم يقدم أى معلومة حقيقية حول العلاقة الجنسية بين الأزواج، أو حتى استند إلى أى بحث طبى أو مصدر موثوق منه، وهو ما يؤكد أن مثل هذه التطبيقات تبيع الوهم إلى الباحثين عن المعلومات الجنسية فى أروقة النت.



اليوم السابع -10 -2015

سر الحياة الزوجية الجنسية


"ما هى آداب الجماع، ما تأثير فض البكرة ليلة الدخلة، ما هى أكثر المناطق إثارة فى جسد المرأة،كيفية تنظيف المهبل بعد الجماع" هذه الموضوعات وغيرها هى ما يتضمنها هذا التطبيق، وعلى الرغم من أن المعلومات المقدمة حول إشباع الزوجة جنسيا والعجز الجنسى ضعيفة وغير طبية وكذلك لا تقدم أى فائدة إلى مستخدم التطبيق، إلا أن عدد مرات التحميل وصل إلى 10 آلاف، هذا الرقم الكبير من عدد مرات التحميل يؤكد أن صانع هذا التطبيق نجح فى الترويج لمنتجه بشكل خادع لا يتناسب مع ما هو معروض مع التطبيق كشرح أو وصف له.



اليوم السابع -10 -2015

الثقافة الجنسية 2015


التطبيق الذى تم تحميله أكثر من 10 آلاف مرة لا يقدم أى نصائح أو مساعدات حقيقية لمستخدميه بل يكتفى فقط بالتحريض على الزنا، حيث يخبر الفتيات بالطريقة المُثلى للدخول فى علاقة جنسية دون أن تفقد عذريتها، كذلك نصائح حول استخدام الواقى الذكرى وفوائده أنه يحمى الطرفين من نقل العدوى أو الأمراض التى من الممكن أن تنتقل عبر العلاقة الجنسية، وهو ما يهم هؤلاء الذين يقومون بعمل علاقات جنسية متعددة خارج إطار الزواج.



اليوم السابع -10 -2015

فتاوى إسلامية فى الجنس


دون سند أو دليل قرر صانع هذا التطبيق أن يقدم فتاوى دينية إلى المستخدمين أو المتلهفين للبحث عن معلومات دينية أو فتاوى تتعلق بالعلاقة الزوجية بين الطرفين أو حتى العلاقات غير الشرعية، فضلاً عن إجابات على بعض الأسئلة مثل حُكم الدين فى التخيلات الجنسية، وكذلك العادة السرية، ولمس الأعضاء التناسلية للزوج، كل هذه الأشياء وغيرها لها إجابات على هذا التطبيق، الذى لم يصدر أى سند له أو مصدر لهذه المعلومات عديمة الأصل.

على الرغم من أن الجهل يحف المعلومات المبتورة الموجودة فى شكل إجابات على بعض الأسئلة داخل التقرير، إلا أن تم تحميله أكثر من 5 آلاف مرة.



اليوم السابع -10 -2015

الثقافة الجنسية فى الإسلام


على الرغم من أن اسم التطبيق به كلمة إسلام إلا أن ما بداخله لا يستند كثيراً إلى رأى الدين عن تفاصيل هذه العلاقة، بل هى طريقة وجدها مؤسس التطبيق مناسبة لجذب أكبر عدد من المستخدمين.

التطبيق يتضمن آيات عن أهمية الزواج وفضله، كذلك يتطرق إلى ما هى آداب الجماع وما هو يصح أن يكون بين الأزواج وما هو غير جائز، التطبيق تضمن معلومات مكررة وعادية ولا فائدة لها، كما تضمن عدد من المحاور مثل أسباب الألم الذى يحدث أثناء العلاقة الجنسية، ومخاطر الفياجرا وحديث عن بعض الأدوية التى يكون لها تأثير سيئ على العلاقة الخاصة بين الأزواج واستند صانع التطبيق إلى مجموعة من المعلومات معدومة المصدر، ومع ذلك وجد من يرى أنه من الممكن الاستفادة من هذه المعلومات المشوهة.

على الجانب الآخر أكد إيهاب عبد العزيز دكتور أمراض النساء أن فى الطب لا يوجد ما يسمى بالوصفات أو الاستماع إلى آراء ونصائح الآخرين، وأنه لا يجب أن نعتمد على مثل هذه التطبيقات وصفحات الإنترنت حتى نصل إلى معلومة تتعلق بأى شىء يتعلق بصحة الإنسان.

أما فيما يخص هذا الأمر فهذا يشكل خطرا كبيرا على صحة المرأة الجنسية، وقد تصل إلى التأثير على الرغبة الجنسية عند المرأة، والتسبب فى الضعف الجنسى عند الرجال، وهذه التفاصيل والأمور الخاصة يفضل الرجوع إلى الطبيب المختص حتى لا تحدث عواقب وخيمة، لأن كل حالة طبية لها خصوصية ولا يجوز تطبيق وصفة أو علاج أو أى نصيحة طبقها آخر فهى ليس من الضرورى أن تتوافق مع حالتك الصحية، فمن الأفضل فى مثل هذه الأسئلة الرجوع إلى المختصين، ومثل هذه التطبيقات تهدف فقط إلى الربح ولا تهتم بتقديم معلومات حقيقية إلى المستخدمين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة