طبيب أطفال: ضرورة الكشف الدورى للأطفال لتجنب الحول وضعف الإبصار

السبت، 31 أكتوبر 2015 01:48 م
طبيب أطفال: ضرورة الكشف الدورى للأطفال لتجنب الحول وضعف الإبصار ضعف الإبصار لدى الأطفال - أرشيفية
القاهرة ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الدكتور أيمن الغنيمى استشارى طب وجراحة عيون الأطفال والحول، من خطورة عدم الكشف الدورى على كفاءة الإبصار عند الأطفال مع بداية كل عام دراسى، ناصحًا أولياء الأمور بوضع كشف النظر الدورى كأحد أولويات استعدادات بداية العام الدراسى.

وأكد الغنيمى - فى تصريحات صحفية - أن أخطر ما يمكن أن يصاب به الأطفال من ضعف الإبصار ذلك النوع الذى يصيب عين واحدة لدى الطفل، حيث يصعب ملاحظته إلا بالكشف الطبى الدقيق، لافتًا إلى أن الطفل يتعامل مع ضعف الإبصار فى عين واحدة بمنتهى الذكاء، حيث يعتمد فى رؤيته على عينه السليمة ويترك العين المصابة تمامًا دون أن يشعر، وهو ما يؤدى فى النهاية إلى حدوث ما يسمى كسل العين وتدهور حالتها مع مرور الوقت.

وكشف الغنيمى عن طرق وعلامات اكتشاف ضعف الإبصار لدى الأطفال التى يجب أن يلاحظها الآباء والأمهات، ومنها أن يقترب الطفل من التليفزيون أثناء المشاهدة، أو يلجأ إلى عصر عينيه بالضغط على جفونه فى محاولة منه لتوضيح الرؤية عند رغبته فى مشاهدة شىء بعيد نسبياً أو حتى قريب، كذلك عدم تقديره للمسافات داخل المنزل فيبدأ فى الاصطدام المتكرر بالأثاث، مطالبًا الأساتذة والمدرسين فى المدارس بتغيير أماكن جلوس الأطفال داخل الفصول كل فترة لاكتشاف الأطفال الذين يعانون من ضعف فى الإبصار، حيث إنه فى المعتاد يفضل الأطفال الذين لا يعرفون بإصابتهم بضعف الإبصار الجلوس فى الصفوف الأمامية مما قد يؤخر اكتشاف ضعف النظر لديهم، وطالب المدرسين بضرورة توفير الإضاءة اللازمة داخل الفصول .
كما أكد أن وسائل علاج مشاكل ضعف الإبصار لدى الأطفال شهدت تطورًا كبيرًا على كافة الأصعدة سواء العلاجية أو الجراحية شرط توافر عناصر المهارة فى التشخيص والرعاية الصحية والأجهزة الجراحية والعلاجية المتطورة، مشيرًا إلى أن الكشف الدورى يعد أهم العناصر الفعالة فى سرعة العلاج والشفاء.

وفيما يتعلق بطرق اكتشاف الحول لدى الأطفال.. قال الغنيمى إن أكثر السلوكيات التى تدل على الإصابة هو لجوؤه إلى أن يميل برأسه إلى اليمين أو اليسار بشكل تلقائى حتى يعالج انحراف الرؤية لديه، بالإضافة إلى انحراف مركز العين عن مكانه الطبيعى فى منتصف العين وهى الحالة الأكثر شيوعاً، مؤكداً أن طرق علاج الحول لدى الأطفال شهدت هى الأخرى طفرة كبيرة وتسير على محورين رئيسيين:
المحور الأول هو الحالات التى يتم اكتشافها مبكراً عن طريق المتابعة الدورية مع الطبيب، وتكون نتيجة لضعف النظر مثل حالات طول النظر التى لا تحتاج عادة إلى تدخل جراحى ويتم فيها العلاج باستخدام نظارات معينة لتصحيح الحول، أما فى حالة تأخر التشخيص وحدوث كسل بالعين يقوم استشارى الحول بإجراء تمارين للعين الكسولة مثل وضع لاصق طبى للعين السليمة بضع ساعات يوميا لتنشيط نظر العين الكسولة.

أما المحور الثانى لعلاج الحول فيكون مع الحالات التى تحتاج تدخلا جراحيا والتى أصبحت حاليًا فى غاية التقدم، حيث يمكن للمصاب بالحول سواء كان طفلا أو كبيرا إجراء العملية الجراحية تحت الميكروسكوب الجراحى وتصحيح الحول فى 20 دقيقة فقط.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة