ساينس مونيتور: الإسرائيليون محبطون فى فشل سياسة نتنياهو فى وقف العنف

الخميس، 15 أكتوبر 2015 12:03 م
ساينس مونيتور: الإسرائيليون محبطون فى فشل سياسة نتنياهو فى وقف العنف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية بالتطورات المتلاحقة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى يتعرض لانتقادات بسبب سياسته التى فشلت فى وقف العنف، قد أرسل قواته لتعزيز غلق مناطق من القدس الشرقية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين محبطون من فشل حكومة نتنياهو فى التعامل مع الموجة المتصاعدة من العنف، والتى أدت حتى الآن إلى مقتل سبعة إسرائيليين و30 فلسطينيا وإصابة العشرات فى ظل تعمق المخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.

سلبية سياسة "إدارة الصراع"


وأوضحت الصحيفة أن هجمات الشباب الفلسطينى على المستوطنين الإسرائيليين قد أضرت بسمعة نتنياهو كأحد صقور الأمن وجعلت سياسته الخاصة بـ"إدارة الصراع" تبدو سلبية للغاية، وغذت المطالب بالفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن أحد الإسرائيليين قوله عن الحكومة إنها عاجزة، وأن لديهم قيادة ضعيفة وهم فى وضع سىء. ويعتقد أن الحل للعنف المتصاعد هو تكثيف العزل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قاصدا بذلك منح الفلسطينيين حق إقامة دولتهم.

هجمات عفوية صعب احتوائها


وتمضى الصحيفة فى القول بأن ارتفاع وتيرة العنف بسبب مخاوف الفلسطينيين من أن إسرائيل ستغير الوضع الحالى للأماكن المقدسة فى القدس قد أثار قلقا من أن الهجمات عفوية أكثر من كونها منظمة، وأن قادة كلا الطرفين أقل قدرة على احتوائها، وياتى عقب الحرب الدموية التى اندلعت العام الماضى فى غزة بسبب مخاوف مماثلة.

ولفتت ساينس مونيتور إلى أن الشعور بالقلق أثر على شعبية نتنياهو، ووفقا لاستطلاع أجرته جامعة تل أبيب ومعهد ديمقراطية إسرائيل الأسبوع الماضى، فإن الغالبية صنفوا أداء الحكومة فيما يتعلق بالأمن فى القدس بأنه سىء.

الانتفاضة على إنستجرام


من ناحية أخرى، رصد مواقع "ديلى بيست" تأثير مواقع التواصل الاجتماعى فى الأحداث الجارية، وقال إنه بفضل تكنولوجيا التسجيل عبر الموبايل، فقد القادة الفلسطينيون والإسرائيليون السيطرة على رواية كل منهم.

وأشار الموقع إلى أن الصور كان لها دور أساسى فى الانتفاضتين الفلسطينيين عامى 1987 و2000. ومنذ البداية، كانت صور الجنود وهم يضربون الأطفال والدبابات فى مواجهة المحتجين الذين يلقون بالحجارة قد أفادت الفلسطينيين بشكل فعال. وأدى الغضب من تلك الصور إلى المساعدة فى التوصل إلى اتفاق أوسلو الذى أنهى الانتفاضة الأولى عندا تم توقيعه عام 1993.

أما الانتفاضة الثانية فاندلعت بسبب صور أرييل شارون الاستفزازية وهو يدخل الأقصى، وتعمد شارون إثارة الفلسطينيين بعد فشل قمة كامب ديفيد، ونجح فى ذلك. لكن الوضع الآن مختلف.. ففى حين لعبت السوشيال ميديا دورا ما فى الانتفاضة الثانية التى استمرت حتى عام 2005، فإن موقع الانتفاضة الإلكترونية هو الدعامة الأساسية للقضية الفلسطينية، وكان لانتشار تكنولوجيا التسجيل أثره بالفعل فى الأحداث الحالية.


اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..


حسن نصر الله يعلن تأييده "الانتفاضة الفلسطينية"

"الجهاد الإسلامى" تدعو لرفع علم فلسطين فى كل أماكن التماس مع إسرائيل










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة