كارثة.. اختفاء أدوية أمراض الدم من الأسواق بسبب أزمة الدولار.. رئيسة شركة خدمات الدم: توقف توريد المستحضرات يهدد 20 مليون مريض.. وعجزنا عن إنشاء مصنع لإنتاج مشتقات الدم يضعنا تحت ضغط إسرائيل وإيران

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 07:33 م
كارثة.. اختفاء أدوية أمراض الدم من الأسواق بسبب أزمة الدولار.. رئيسة شركة خدمات الدم: توقف توريد المستحضرات يهدد 20 مليون مريض.. وعجزنا عن إنشاء مصنع لإنتاج مشتقات الدم يضعنا تحت ضغط إسرائيل وإيران د. أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد المستحضرات الصيدلانية المتعلقة بأمراض الدم، كالألبومين والأجسام المضادة سابقة التكوين وأمبولات الأنتى أر أتش ومستحضرى فاكتور 8 و9، نقصاً حاداً يصل لحد الاختفاء من الأسواق بسبب وقف الموردين عن توريد هذه المستحضرات للشركات وعلى رأسها فاكسيرا بسبب أزمة الدولار فى الوقت الذى لا يوجد فيه مصنع خاص بإنتاج هذه المستحضرات من أكياس الدم الخام.

أزمة نقص المستحضرات الصيدلانية المتعلقة بأمراض الدم يأتى ضمن أسبابها، أن ما يورد لمصر بواقى تعاقدات مع الشركات الأجنبية، كما أن الشركات العالمية ستوجه منتجاتها للسوق الأوروبية، وستلجأ للبيع بأعلى الأسعار بسبب إرتفاع الطلب عليها من الغرب باعتبارها أدوية استراتيجية.

تواجد المصنعين فى إيران وإسرائيل


أيضاً اختفاء مستحضرات أمراض الدم له بعد سياسى قد يضع مصر تحت ضغوط بعض الدول مثل إيران وإسرائيل، خاصة أن المصنعين الوحيدين المعنيين بتصنيع مشتقات الدم موجودين فى هذه الدول.

من جانبها، أكدت الدكتورة هالة عدلى حسين رئيس شركة خدمات نقل الدم إحدى شركات فاكسيرا للأمصال واللقاحات، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن مصر تشهد اختفاء لمنتجات أمراض الدم " الألبومين، فاكتور 8، 9، وحقن الأر أتش، " بسبب عجز الموردين عن تصدير الأدوية التى تستورد جميعا من الخارج على خلفية عدم توفير العملة الصعبة " الدولار " لافتة إلى أن شركة خدمات نقل الدم لا يتوفر بها إلا أعداد ضئيلة من هذة الأدوية ربما لا تكفى علاج مريض وهو ما يهدد آلاف المرضى.

وأوضحت الدكتورة هالة عدلى حسين رئيس شركة خدمات نقل الدم إحدى شركات فاكسيرا للأمصال واللقاحات أن استيراد مصر بقطاعيها العام والخاص من المستحضرات الصيدلانية من مشتقات الدم "البلازما" لا يكفى 30% من السوق المحلية، والتى منها "الألبومين" وحقن الأرتش الذى يستخدم لعلاج الفشل الكبدى والكلوى والأورام السرطانية، وفاكتور 8 و9 المستخدم فى علاج الهيموفيليا والسلاسيميا، والتى تمنع الدم من التجلط تلقائياً، وأمبولات الأنتى أر أتش المستخدم للأمهات الحوامل التى تحمل أجسامهن أجسامًا مضادة لعامل الريسس، والذى يسبب وفاه الأطفال.

استيراد بواقى تعاقدات الشركات الأجنبية


وقالت الدكتورة هالة عدلى حسين رئيس شركة خدمات نقل الدم إحدى شركات فاكسيرا للأمصال واللقاحات،أن ما يتم استيراده من هذه المستحضرات الصيدلانية بواقى تعاقدات مع الشركات الأجنبية فى الخارج، مؤكدة أن عمليات الاستيراد ستتوقف خلال عامين بسبب بيع الشركات العالمية منتجاتها بالأسواق الأوروبية، أو لمن يطلب المنتج بأعلى الأسعار، مؤكدة أن الأمن القومى المصرى فى خطر، خاصة أنه يوجد مصنعين لإنتاج هذه المستحضرات فى منطقة الشرق الأوسط؛ الأول فى إسرائيل، والثانى فى إيران.

وكشفت رئيس شركة خدمات نقل الدم إحدى شركات فاكسيرا للأمصال واللقاحات، عن وجود نقص حاد يصل إلى حد اختفاء هذه المستحضرات الصيدلانية من السوق المحلية بقطاعيه الخاص والعام، وخاصة "الألبومين" وأمبولات "الانتى أر اتش"، وأوضحت أنه يتم توفير 50 ألف أمبول من الأنتى أر اتش، من خلال برامج العلاج على نفقة الدولة، مشيرة إلى أنه يتم توفير 12 ألف أمبول من الأنتى أر أتش بالصيدليات سنوياً.

أزمة انشاء مصنع مستحضرات نقل الدم


وتابعت رئيس شركة خدمات نقل الدم إحدى شركات فاكسيرا للأمصال واللقاحات قائلة: إن ظهر المجتمع المصرى مكشوف بسبب ما هو مهدد به من اختفاء مستحضرات نقل الدم، وتعرض مرضاه للخطر، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية فكرت فى السبعينيات فى إنشاء مصنع لإنتاج هذه المستحضرات من الأدوية بمدينة السادس من أكتوبر، وتم تخصيص أرض لبنائه، ولم يتم استكمال المشروع.

وأضافت أن العديد من المستثمرين الأجانب حضروا إلى مصر للاستثمار فى مشروع إنتاج المستحضرات الصيدلانية المتعلقة بأمراض نقل الدم ورفضت، وعللت ذلك بأنه لا يمكن أن تكون أرواح المصريين فى يد الأجانب، وتابعت لابد أن يتم إنتاج هذه المستحضرات برأس مال مصرى خالص.

وأوضحت رئيس شركة خدمات نقل الدم إحدى شركات فاكسيرا للأمصال واللقاحات، أن الألبومين يستخدمان فى تنظيم الضغط الإسموزى بين البلازما والخلايا الدموية وبين الدم والأنسجة، مشيرة إلى أن 20 مليون شخص يعانون من مشاكل صحية فى الكبد، منهم 2 مليون فى حالة صحية خطرة، لافتة إلى أن الأجسام المضادة سابقة التكوين يستخدمها الأفراد الذين يعانون من نقص مناعى.












مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود مصطفى

ألا يوجد رجال في مصر فنشاء ما يلزمنا من هذه المصانع ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين علي حسين

asdf

السودان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة