وزير الخارجية ونظيره النرويجى يتفقان على تنفيذ تعهدات مؤتمر إعمار غزة

التقى سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، مساء اليوم، بوزير خارجية النرويج بورج برانداه، حيث تناول معه تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل المزيد من تطويرها فى مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين خاصة فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار فى مصر.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطى، أن الوزير شكرى تناول بشكل مفصل خلال لقائه بنظيره النرويجى عدد من القضايا الإقليمية فى مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء التصويت الأخير فى مجلس الأمن على مشروع القرار العربى، وسبل استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وفقا لأسس ومرجعيات عملية السلام، كما تناولا الأوضاع فى قطاع غزة وأهمية تنفيذ التعهدات الدولية، التى تم الإعلان عنها فى مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة، والذى استضافته القاهرة فى أكتوبر 2014.

أضاف المتحدث أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل تطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا فى ضوء عدم نجاح جهود المبعوث الأممى برناندينو ليون فى عقد الحوار الوطنى بين الأطراف الليبية المختلفة، كما تناول الوزير شكرى جهود دعم الحكومة الليبية الشرعية ومجلس النواب المنتخب، كما استعرض واقعتى احتجاز عدد من المصريين والاتصالات، التى تجريها مصر مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية لتأمين أرواحهم والعمل إطلاق سراحهم.

وقال عبد العاطى إن الوزيرين تناولا أيضا تطورات الأزمة السورية وجهود عقد حوار بين المعارضة السورية للاتفاق على عناصر لمواقف مشتركة فيما بينها، فضلا عن الأوضاع فى العراق، حيث عرض الوزير شكرى لمضمون اللقاءات، التى أجراها خلال زيارته الأخيرة لبغداد.. وتم خلال اللقاء التشاور أيضا حول تطورات الملف النووى الإيرانى فى ضوء المباحثات فى إطار صيغة ٥+١، والأوضاع الحالية فى جنوب السودان وًالمباحثات الجارية فى مدينة أروشا بين الحكومة والمعارضة، والتى تشارك مصر فيها بممثل عنها.