كتاب "مرآة الشرق" يسلط الضوء على سقوط الأندلس فى الأدب الأوروبى

السبت، 03 يناير 2015 01:17 ص
كتاب "مرآة الشرق" يسلط الضوء على سقوط الأندلس فى الأدب الأوروبى غلاف "مرآة الشرق"
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار صفصافة للنشر، طبعة عربية من كتاب بعنوان "مرآة الشرق.. صورة العرب فى الأدب الأوروبى خلال القرون الوسطى"، ترجمة محمد عبد الفتاح السباعى، ويشارك الكتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.

قضية الكتاب

ويشير مترجم الكتاب إلى أن كل الروايات العربية المنسوبة لـ«القرن الذهبى»، وهى فترة ازدهار الثقافة والفنون فى إسبانيا وأوروبا، والدول اللاتينية المتحدثة بالإسبانية فى الفترة من القرن السادس عشر إلى القرن السابع عشر، لم تذكر شيئًا عن نهاية دولة الأندلس ولا عن موت آخر رجال «بنو سراج»، تلك العائلة الغرناطية التى يُروى عنها أنها نالت مناصب مهمة فى دولة "بنو الأحمر" أو"بنو نصر»"و"النصريون"، وهم آخر السلالات الإسلامية فى الأندلس الذين حكموا فى الفترة من 1232 إلى 1492 فى القرن الخامس عشر، وبرز جدهم يوسف السراج شيخ القبيلة فى عهد محمد الثانى ملك غرناطة الملقب بالمستعين.

بنو سراج

ويوضح المترجم فى مقدمته لكتاب "مرآة الشرق"، أنه لا يوجد كثير من المعلومات عن "بنوسراج"، ويُقال إنهم قدموا للأندلس فى القرن الثامن الميلادى، ومما تناقلته عنهم الروايات، قصة مقتلهم الشهيرة حين جمعهم الملك فى ساحة واستباح دمائهم جميعاً، وكان السبب أن أحدهم أحب فتاة من الأسرة المالكة، وحاول تسلق نافذة تطل منها الأميرة.

الموريسكى

ويضيف أن الأدب "الإسبانو- موريسكى"- والموريسك هم مسلمو إسبانيا الذين اعتنقوا الكاثولوكية طوعًا أو كرهًا بعد انتهاء الهيمنة الإسلامية- المخصص للاحتفاء بخرج المسلمين من الأندلس، نجد له أصداء واسعة فى أدب عصر التنوير فى القرن الثامن عشر، لا سيما سقوط مملكة غرناطة (2 يناير1492)، ثم ذكريات تمرد الموريسكيين فى المملكة إبان عهد فيليب الثانى فى الفترة من 1568 إلى 1571 المعروف تاريخيا بتمرد «ألبوجارا»، وذكريات طرد الموريسكيين من إسبانيا، وكان كل ذلك كفيلاً بخلق حالة من «النوستالجيا» المتناقضة عند الأوروبيين.

حكايات الشرق

الكتاب يفرز فى النهاية "حكايات الشرق" المذكورة "فى الأدب الأوروبى"، وهى خلاصة جهد أبحاث نخبة من أستاذة الأدب والتاريخ فى عدد من الجامعات الأوروبية والشمال أفريقية، تحت إشراف "آن دوبرا"، أستاذة الأدب بجامعة السوربون، و"إيميلى بيشرو" الأستاذة الزائرة فى أكثر من جامعة غربية، والمتخصصة فى الدراسات التاريخية الإسبانو- فرنسية.



موضوعات متعلقة


"ملكة الثلج" رواية ترصد ازدواجية التطبيع مع الكيان الصهيونى


دار صفصافة تصدر "أصوات فى الثقافة السودانية" لـ"مكى أبو قرجة"



صالون إحسان عبد القدوس تعلن عن الفائزين فى فروعها لعام 2014


ثقافة القرية تحتفل بالمولد النبوى الشريف










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة