3 عقبات تهدد "القائمة الموحدة" للأحزاب المدنية.. اختيار أعضاء لجنة المعايير والوثيقة السياسية.. ورؤوس القوائم الانتخابية.. والخلاف على دعم "عدلى منصور" أو "عمرو موسى" لرئاسة البرلمان المقبل

الأحد، 18 يناير 2015 05:11 ص
3 عقبات تهدد "القائمة الموحدة" للأحزاب المدنية.. اختيار أعضاء لجنة المعايير والوثيقة السياسية.. ورؤوس القوائم الانتخابية.. والخلاف على دعم "عدلى منصور" أو "عمرو موسى" لرئاسة البرلمان المقبل اجتماع حزب الوفد
كتب محمد رضا - زكى القاضى - عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر، عن نشوب عدة مشادات وخلافات، أثناء اجتماع 20 حزبًا سياسيًا بمقر حزب الوفد، مساء السبت، على بعض النقاط الرئيسية لتشكيل قائمة وطنية موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، أبرزها رفض بعض الأحزاب لتشكيل اللجان المعدة لاختيار المرشحين وإعداد الوثيقة السياسية للقائمة، موضحة أن سبب اعتراضهم أن تلك اللجان أعدت مسبقا، قبل انعقاد الاجتماع، وهو مايعنى أن الشخصيات، التى تم اختيارها لم تكن محل توافق وإجماع من جميع الأحزاب المشاركة.

وأضافت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب المجتمعة لتشكيل قائمة وطنية موحدة اختلفت على الشخصية التى يجب الالتفاف حولها ودعمها لرئاسة البرلمان المقبل، وبدأ الأمر بدعوة محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رؤساء الأحزاب بضرورة اختيار المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، على رأس إحدى القوائم وترشحيه لرئاسة البرلمان باعتباره شخصية وطنية جامعة، وهو الأمر الذى قوبل بالتأييد من الفريق جلال هريدى، رئيس حزب حماة الوطن، وعفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، وعدد آخر من رؤساء الأحزاب، فيما قوبل بالرفض من حزب المؤتمر، الذى أبدى تمسكه بترشيح عمرو موسى لرئاسة البرلمان المقبل.

وقالت مصادر، إن المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، رفض فكرة ترشح المستشار عدلى منصور على رأس قائمة انتخابية، مطالبًا باختيار الدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور أحمد البرعى على رأس القوائم الوطنية، التى يجرى إعدادها، فيما لم يعترض على دعم المستشار عدلى منصور رئيسًا للبرلمان القادم، حال اختياره عضوًا معينًا من رئيس الجمهورية.

من جانبه، أكد اللواء أمين راضى، الأمين العام لائتلاف "الأمل المصرى"، أن لقاء اليوم بين الأحزاب السياسية، فى حزب الوفد، تميز بالإيجابية، فى ظل فتح الباب لجميع الأحزاب للمشاركة مع التحالف الجديد، مشيرًا إلى أن صعوبة التحالف ستظل قائمة طالما نظر كل حزب لمصلحته الشخصية على حساب مصلحة مصر أولًا.

وأضاف الأمين العام لائتلاف "الأمل المصرى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن لجنة المعايير ستضع رؤيتها لمعايير الاختيار، يعقب ذلك عرضها على الأحزاب السياسية، ويمكن تعديلها، حيث يبحث الجميع عن تقريب وجهات النظر.

وأشار اللواء أمين راضى، إلى أن هناك عدة وثائق سياسية، سيتم مراجعة بنودها، لاختيار البنود الأهم فيها، ووضعها فى وثيقة واحدة، ستعرض على رؤساء الأحزاب التى شاركت اليوم، لإبداء الموافقة النهائية فيها.

فيما، قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن الأحزاب السياسية التى تسعى لعمل قائمة موحدة سوف تتواصل مع الأحزاب التى لم تحضر اجتماع أمس فى حزب الوفد وذلك لدعوتها لحضور الاجتماع المقبل، والمقرر له يوم الثلاثاء المقبل، لافتًا إلى أن الدكتور كمال الجنزورى سيكون من المدعوين للاجتماع المقبل، بعد اعتذاره عن حضور اجتماع اليوم.

وأضاف سيد عبد العال، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب المجتمعة لخوض الانتخابات البرلمانية فى قائمة موحدة لن تدعو حزب النور لاجتماعها المقبل يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن حزب النور حزب دينى وليس حزبًا سياسيًا.

وأوضح أن الأحزاب التى حضرت اجتماع "الوفد" اتفقت على تشكيل لجنة لإعداد وثيقة سياسية للقائمة الموحدة، وسيتم الإعلان عن مبادئ الوثيقة فى الاجتماع المقبل.

وأضاف سيد عبد العال أنه سيتم تشكيل لجنة لوضع معايير الترشح فى القائمة بالإضافة إلى لجنة أخرى تتواصل مع القوى السياسية التى لم تحضر الاجتماع، لافتًا إلى أنه فى حال توقيع الوثيقة سيتم تشكيل لجنة الانتخابات المعنية بالتحضير للانتخابات المقبل، ولجنة للموارد المالية المخصصة لخوض الانتخابات.

بدوره، وأكد المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، أنه أبلغ الأحزاب الحاضرة اجتماع الوفد المصرى، اعتذاره عن استكمال الاجتماع، وذلك لأنه مشارك فى قائمة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، ويدعمها، وقائمة الأحزاب المزمع إنشاؤها ليست موحدة، باعتبار أن قائمة رئيس الوزراء الأسبق قطعت شوطا كبيرا فى لمّ الشمل.

وأضاف رئيس تيار الاستقلال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور السيد البدوى دعاه للاجتماع وهو يعلم أنه مؤيد ومشارك فى قائمة الجنزورى، ورغم ذلك قام بدعوته، لذا كان عليه تلبية الدعوة، لإيصال رسالة، قائلا: "بدلا من الاجتماع، تعالوا انضموا لقائمة الجنزورى، بدلا من قائمة أخرى".

وأشار الفضالى إلى أنه حضر اجتماع اليوم ممثلا عن عن ائتلاف الجبهة المصرية، وتيار الاستقلال، وأوصل رسالة للجميع، أنه مستمر فى دعم قائمة رئيس الوزراء الأسبق، ويجب على الجميع عدم الانقسام وإعلاء مصلحة مصر العليا فوق المصالح الحزبية الضيقة.

يأتى هذا فيما، قال طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، المتحدث باسم "نداء مصر"، أن أسماء أعضاء لجنتى إعداد الوثيقة السياسية ووضع المعايير التى تشكلتا فى اجتماع الاحزاب المندية بمقر حزب الوفد اليوم، تم وضعها دون الرجوع لآلية اختيار حقيقية، ومعظمها ينتمى لتحالف الوفد والأمل المصرى، ولم يتم توضيح برنامج وأهداف تجمع الأحزاب لتشكيل قائمة وطنية موحدة، وإن تركز على أنه تحالف انتخابى وسياسى.


وأوضح المتحدث باسم "نداء مصر" لـ"اليوم السابع"، أنه سيرجع للمجلس الرئاسى للائتلاف، لأخذ الموافقة بالانضمام إلى القائمة الوطنية الموحدة التى يشكلها حزب الوفد، بالتعاون مع عدد من الأحزاب السياسية، وذلك بعد تشكيل الحضور لجنة لوضع الميثاق السياسى للتحالف تضم كل من الدكتور سمير غطاس عن حزب حماة الوطن والدكتور عمرو الشوبكى وحسام الخولى عن حزب الوفد ونبيل زكى عن حزب التجمع، بالإضافة للجنة لوضع معايير اختيار المرشحين تضم كلا من تامر وجيه عن حزب الريادة ومحمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن، ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة، واللواء أمين راضى الأمين العام لائتلاف الأمل المصرى، وستعرض على رؤساء الأحزاب الثلاثاء القادم، للموافقة على المعايير والميثاق السياسى.



موضوعات متعلقة..

التجمع: سنتواصل مع الجنزورى لحضور اجتماع "الوفد" حول القائمة الموحدة


أمين راضى: صعوبة التحالف بين الأحزاب قائمة طالما نظروا لمصالحهم الشخصية








مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مش فاهم

فوز بالتزكية

عدد الردود 0

بواسطة:

بدران العربى

نداء صرخه

عدد الردود 0

بواسطة:

أسامة الشافعي

سنقاطع

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

لا موسى ولا فرعون ولا جنزورى ولا شمشون

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة