مثقفون: هزيمة 1967 دفعت لويس عوض لكتابة تاريخ مصر الحديث

الثلاثاء، 13 يناير 2015 07:06 م
مثقفون: هزيمة 1967 دفعت لويس عوض لكتابة تاريخ مصر الحديث عبد المنعم تليمة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد بالمجلس الأعلى للثقافة الجلسة الثانية، ضمن احتفالية مئوية الأدية لويس عوض معاصرًا، عصر اليوم، وترأس الجلسة الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة، وبحضور الدكتور شريف يونس، والدكتور محمد هشام.

وقدم الدكتور شريف يونس، ورقة بحثية بعنوان "الهزيمة والتاريخ..قراءة لويس عوض لتاريخ مصر الحديث فى أعقاب هزيمة 1967م"، وقال، إنه عقب هزيمة 1967م، قرر عدد كبير من المثقفبن المصريين مراجعة مواقفم الفكرية بعد تأييدهم لنظام 1952م، وكانت الهزيمة هى التى دفعت لويس عوض إلى إعادة قراءة تاريخ مصر الحديث، فى القرن التاسع عشر.

وأضاف الدكتور شريف يونس، أن قراءة الدكتور لويس عويض للتاريخ، كانت قراءة ليبرالية الاتجاه، مع ميل للإصلاح الاجتماعى، متساءلاً، إلى أى حد تعتبر قراءة لويس عوض مراجعة لتاريخ مصر الحديث وتاريخها الفكرى؟، وما المسلمات الضمنية التى وجهت هذه القراءة؟، وعلاقتها بالهزيمة، وقدم "شريف يونس" عدد من الإجابات على أسئلته، ومؤكدًا أن لويس عوض عاد فى النهاية إلى قضايا اللغة.

وقدم الدكتور محمد هشام، ورقة بحثية بعنوان "لويس عوض وتحديات ترجمة الشعر"، وقال فيه، إن اسم لويس عوض يرتبط بعدد من الترجمات الرائدة لأعمال شعرية بارزة فى الأدب العالمى، ومن بينها كتاب فن الشعر للشاعر اللاتينى هوراس، والمسرحية الغنائية برومثيوس طليقًا، ومرثية أدونيس للشاعر الإنجليزى بيرسى بيش شلى، وثلاثية أوريست وهى "أجاممنون"، وحاملات القرابين، و"الصافحات" للشاعر اليونانى أسخيليوس، وغيرها.

وأضاف الدكتور محمد هشام، أن ترجمة الدكتور لويس عوض لمرسية "أدونيس" تعكس بعض المشكلات الأساسية التى تفرضها ترجمة الشعر، مثل تباين مستويات اللغة والأبنية اللغوية ما بين لغة المصدر، واللغة المستهدفة، وتعدد النغمة، وتتناول هذه الدراسة بالتحليل ترجمة الدكتور لويس عوض لمرثية "أدونيس" سعيًا إلى تتبع المسارات التى اتخذها المترجم للتغلب على تلك المشكلات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة