الإندبندنت: الجهاز الأمنى البريطانى يحدد هوية "الجهادى جون"

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الوكالة الأمنية البريطانية "إم آي 5" حددت هوية متشدد تنظيم "داعش" والمعروف ب"الجهادى جون"، بيد أنها غير قادرة على أسره بدون المخاطرة بأرواح رهائن.

وقالت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني - إن الرجل، الذي ينتمي لمجموعة من أربعة جهاديين بريطانيين تعرف باسم "البيتلز"، يعتقد أنه هو الذى قتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز والصحفيين الأمريكيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولى.

وأضافت الصحيفة أنه بحسب تقارير عديدة تناولتها مختلف وسائل الإعلام فإن هوية "الجهادي جون" والمرتبطين به معروفة لدى السلطات لكنها لا تستطيع التحرك بدون تعريض حياة بريطاني ثان يدعى ألان هنينج وغيره من الرهائن للخطر.

وتابعت الصحيفة القول إنه من أجل إطلاق سراح هنينج، فإن تنظيم "داعش" طلب فدية ضخمة بالإضافة إلى الإفراج عن متطرفين وحلفاء محتجزين ووقف للعمليات العسكرية ضد جماعتهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن صحيفة "التايمز" البريطانية أيضا كانت قد أفادت مؤخرا بأن وكالات الأمن تراقب الاتصالات وتستخدم المعلومات التي تحصل عليها من الأقمار الصناعية لتعقب المتشددين الذين يتنقلون حول مدينة "الرقة"، معقل داعش في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن وزارة الداخلية البريطانية لن تعلق على ما إذا كان القاتل قد حددت هويته أم لا مشيرة إلى أنه لدواع أمنية - فإن المعلومات لن تعلن حتى إذا كانت متوفرة.

ونوهت الصحيفة إلى أن "الجهادي جون" يعد واحدا من قرابة 500 مقاتل بريطاني يعتقد أنهم يقاتلون مع "داعش" في سوريا والعراق وأطلقت الحكومة حملة لمنع أي شخص آخر من محاولة الانضمام إليهم.