"خلود" ابنة القاهرة ضحية العشق الحرام: وقعت فى حب طالب فاشل.. حملت منه وطالبته بالتقرب من أمى لتوافق على زواجنا فعاشرها وابتزنا معا.. وطفلى ليس له ذنب فى خطئنا

الجمعة، 29 أغسطس 2014 05:37 ص
"خلود" ابنة القاهرة ضحية العشق الحرام: وقعت فى حب طالب فاشل.. حملت منه وطالبته بالتقرب من أمى لتوافق على زواجنا فعاشرها وابتزنا معا.. وطفلى ليس له ذنب فى خطئنا صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أوقعنى الشيطان فى الفخ, وبعت جسد والدتى لأتزوج وأخفى فضحيتى.. نعم أنا الابنة التى ارتضت على نفسها أن توقع أمها فى الحرام وتصورها دون حياء, أنا الشيطانة.. لكن لا ذنب لابنى, ليتنى ما أنجبته ومت أثناء الولادة فأنا الآن بمفردى دون أحد".. هذه الكلمات قالتها "خلود" ابنه القاهرة التى باعت والداتها لعشيقها مقابل أن يجبرها على الزواج، بسبب حملها غير الشرعى.

وأضافت "خلود" مأساتها لـ"اليوم السابع" قائلة: "تعرفت عليه فى المعهد، حيث كان يكبرنى بعدة سنوات ويرسب كثيرًا, وجميع الفتيات وقعن فى حبه ولكنه اختارنى أنا، كنت سعيدة جدا بكلامه المعسول, كنا نقضى الليل ونحن نتحدث هاتفيا, ونتقابل بالمعهد نهارا ونذهب إلى السينما والنادى, وبالفعل كانت أجمل أيام حياتى أو كنت أظنها كذلك".

وأكملت "خلود" مأساتها: تطورت علاقتنا وأوهمنى بأنه لن يستطيع التخلى عنى ولكنه طالب ومن أسرة فقيرة وإمكانياته المادية محددوة وطلب منى أن نعيش معا حتى يستطيع تكوين نفسه فرفضت وخاصمته ولكننى كنت قد تعودت عليه وأصبح بالنسبة لى كالإدمان فرجعت له وافقت على طلبه ودخلت معه فى مستنقع من الوحل.

وتابعت "خلود" قائلة: "ارتكبنا الإثم وكنت أشعر فى حضنه بأننى إنسانة رخصية لا ثمن لها.. أنا المخطئة التى قضت على حياتها وعاشرته فى فنادق رخيصة وحدائق عامة بالليل كالحيوانات دون حياء".

وأضافت "خلود": "عشنا أشهر إلى أن هددته بقتل نفسى إذا لم نتزوج فوعدنى بذلك, وجئت بورقة وجعلته يكتبها لى لكى نصبح أمام الله متزوجين حتى ولو عرفيا، "كان نفسى أعيش بالحلال"، ومرت الأيام ورسب فى الدراسة – كالعادة - فواجهته وحدثت بيننا مشكلة كبيرة انتهت بذهابه لمنزلنا ليتقدم لى ولكن والدتى رفضت وطردته وسخرت من فقره، فنظر لها وكأنه يتوعدها ومن ساعتها أصبح شخصا عنيفا يذكرنى كل مرة أراه فيه بإهانة أمى له.

وأكملت "خلود" قائلة: "علمت بحملى منه فكانت المصيبة.. فماذا سنفعل؟ فى البداية رفض أن يعترف بحملى واختفى لأيام, إلى أن اتصل بى وطلب لقائى فذهبت بعد أن كدت أموت من كثرة التفكير, وقال لى إن الحل الوحيد أن يقوم بالتقرب من والدتى حتى تحبه وبعدها يهددها بفضح الأمر فتوافق غصب عنها, ووافقت على ذلك فقد كنت يائسة, وبعت أمى مقابل النجاة من الفضائح, وبالفعل طلب منها أن تقابله للحديث فى موضوع زواجنا وتكرر الأمر ولم أدر أنه يخدعنى ويخدعها وأنه بالفعل يقوم بإقناعها بالحب لتقع معه فى الرذيلة مثلى, وعندما علمت انهرت وحاول مرة أخرى أن يخدعنى ويقول هذه هى الطريقة الوحيدة فمارسا العلاقة الحميمة معا وصورتهما, نعم أنا من قامت بذلك ورأيت والدتى فى حضن زوجى دون أن يحرك لى ساكنا, فقد كنت يائسة إلى حد الموت وبعدها أخذ "الكاميرا" وتبرأ منى ومنها وواجه والدتى بالأمر وكانت الكارثة بعد أن انهار بيتنا فهى قاطعتنى وهو تركنى حاملا وأصبح "يبتز" أموالنا ولكن لمن نشتكى, هل نقوم بفضح أنفسنا وبقيت على ذلك إلى أن فاض بى الكيل، وحاولت أن أقيم دعوى إثبات النسب بمحكمة الأسرة بزنانيرى.. فهذا الطفل لا ذنب له فى قصتنا.. ليتنى مت أنا وهو ولم يأت لهذه الحياة ليعيش المأساة معى فلا أدرى ماذا سأقول له عندما يكبر وما هو مصيره".



موضوعات متعلقة..


ضبط سيدة بزفتى اتفقت مع زوجها وصديقه لاختطاف عشيقها بعد تصويرها عارية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة