منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: تدمير كيماوى "الأسد" ينتهى فى عام 2015

اعتبرت سيجريد كاغ منسقة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى سوريا نزع كافة ترسانة الأسد الكيماوية بالانجاز الكبير.

وقالت كاغ ـ فى مقابلة مع قناة "العربية ـ الحدث " الفضائية بثت مساء أمس " الإثنين"، إن فترة تدمير ترسانة الأسد على متن السفن الأمريكية تستغرق 60 يوما ، فيما ستنتهى مهمة تدمير ترسانة الأسد فى عام 2015.

وأوضحت أن مجلس الأمن هو من يقرر إنهاء عمل بعثة نزع ترسانة الأسد وتدمير مواقع الأسد الكيماوية، مؤكدة أنه تم نقل كافة الأسلحة الكيماوية للأسد من سوريا...وتابعت قائلة " إننا نعمل على البدء فى تدمير البنية التحتية لترسانة الأسد الكيماوية".

وأشارت إلى أن هناك قضايا عالقة مع نظام الأسد بخصوص ترسانته الكيماوية، مطالبة نظام الأسد القبول بتدمير مواقعه الكيماوية وتفتيشها بشكل مستمر.

وكشفت منسقة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى سوريا أن مواد كيماوية أولية استخدمت كسلاح فى سوريا فيما قتل 150 ألف سورى بأسلحة تقليدية.

وكانت سوريا قد سلمت فى وقت سابق اليوم ما تبقى لديها من أسلحة كيماوية زنتها 100 طن من المواد السامة أخطرت بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ما يمهد الطريق لتدميرها فى البحر.

وتشكل المواد الكيماوية 8% تقريبا من 1300 طن أبلغت الحكومة السورية بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وكانت مخزنة فى موقع قالت حكومة الرئيس السورى بشار الأسد من قبل إنه يصعب الوصول إليها بسبب المعارك الدائرة مع مقاتلى المعارضة.

وذكرت المصادر أن الأحوال الأمنية تحسنت فى المنطقة الآن، ونقلت شاحنات الحاويات المحملة بالمواد الكيماوية إلى ميناء اللاذقية. وقال مصدر دبلوماسى يراقب عملية تسليم الأسلحة الكيماوية عن كثب إنه "تم تحميلها على السفينة".