الرئيس الايرانى: نسعى لرفع حجم التبادل التجارى مع تركيا

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 04:33 ص
الرئيس الايرانى: نسعى لرفع حجم التبادل التجارى مع تركيا الرئيس الإيرانى "حسن روحاني"
أنقرة (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الإيرانى "حسن روحاني"، إن هدف تركيا وإيران الأول هو رفع حجم التبادل التجارى بينهما من 15 مليار دولار إلى 30 مليار، مشيرا إلى أن القرارات التى اتخذها الجانبان خلال لقاءات، والتى سيتم اتخاذها مستقبلا سيتم تنفيذها العام المقبل.

جاء ذلك فى التصريحات التى أدلى بها المسئول الإيرانى، فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع رئيس الحكومة التركية "رجب طيب أردوغان"، عقب اللقاء الثنائى الذى جمع بينهما، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة أنقرة.

وكان أردوغان وروحانى قد ترأسا أول اجتماعا للتعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا وإيران، والذى عقد اليوم، عقد بعده الجانبان مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكدا فيه عمق الروابط التى تربط بين بلديهما.

وأعرب الرئيس الإيرانى عن شكره لتركيا حكومة وشعبا، للحفاوة التى حظى بها والوفد المرافق له، مضيفا "لقد قرر البلدان تعزيز العلاقات بينهما، والتعاون على المستويين الإقليمى والدولي".

ولفت إلى أن الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجى بينهما مضى فى أجواء ودية شهدت تداول أفكار مستقبلية بخصوص تعميق العلاقات بيننا.

وأشار إلى أن تركيا وإيران عازمتان على تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة لهما من خلال التشاور الثنائى فى عدد من الموضوعات الثقافية والعلمية والإقليمية والدولية، فضلا عن تنفيذ مشروعات استثمارية فى القطاع الخاص.

ومضى قائلا "لقد قررنا اليوم تطوير علاقاتنا فى مجالات الطاقة والغاز الطبيعى والنفط والكهرباء"، مشيرا إلى أنهم قرروا كذلك تطوير العلاقات الثنائية فى مجال المواصلات والنقل الجوى والبرى عبر السكك الحديدية.

وأوضح أن "هناك تقاربا فى التفكير بين المسئولين الأتراك والإيرانيين، فى عدد من الموضوعات والقضايا، ومنها قضايا العراق وسوريا وشمال أفريقيا، وغيرها من القضايا الدولية، كما أن فكرنا واحدا بخصوص الطاقة النووية".

وأفاد روحانى أن البلدين متفقان على ضرورة مقاومة العنف والتطرف والإرهاب، "لما فى كل هذه الظواهر من أثار سلبية على دول المنطقة"، على حد قوله.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة