لجنة استقلال الصحافة تطالب بفتح قضية استشهاد الحسينى أبوضيف

قالت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إنه على الرغم من مرور عامين على استشهاد الصحفى الحسينى أبو ضيف، الذى راح ضحية الغدر فى أحداث الاتحادية منذ عامين، فإن جهات التحقيق لم تكشف عن المتورطين فى قتله.

وجددت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، فى بيان لها، مطالبتها النائب العام المستشار هشام بركات، بضرورة فتح قضية استشهاد أبو ضيف، وتقديم المتورطين فى قتله لعدالة ناجزة، وكذلك تقديم المتورطين فى استشهاد كل الصحفيين، الذين سقطوا فى ميدان العمل الصحفى، حفظا لحقوقهم فى قبورهم، ومواساة وراحة لأسرهم فى حياتهم.

واستنكرت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، موقف نقابة الصحفيين، وتجاهلها قضايا استشهاد الصحفيين، واكتفائها ببيانات لحفظ ماء الوجه أمام الجمعية العمومية للنقابة، مؤكدة أن أداء المجلس الحالى لايرتقى ومستوى المسئوليات، والتحديات، والمخاطر التى تواجه أعضاء النقابة.

وقال بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إن قضايا استشهاد الحسينى أبو ضيف وغيره من الصحفيين الشهداء، لاتمثل قضايا ثانوية، أو فردية، وإنما هى قضايا قومية، نظرا لارتباطها باغتيال صحفيين، يمثلون جزءا من المجتمع، وعملهم يعد انعكاسا لحركة هذا المجتمع، وأن تجاهل قضاياهم يمثل جريمة فى حق المجتمع بأسره.

وأعرب بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أمله فى أن تكون النيابة العامة قد أنجزت فى قضية استشهاد أبو ضيف، وغيره من الصحفيين الشهداء، حتى يتم تحويل المجرمين المتسببين فى مقتلهم إلى المحاكمة، تأكيدا لحق أسر الشهداء، والجماعة الصحفية، والمجتمع بأسره، فى العدالة الناجزة.

ودعا بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة مجلس نقابة الصحفيين، نقيبا وأعضاء، لأن يكونوا أكثر قوة فى الدفاع عن حقوق الصحفيين، وأن يقوم بمسئولياته تجاههم، وفقا للقانون وللثقة، التى نالها من الجمعية العمومية للنقابة.