أحمد محمود سلام يكتب: فى ذكراه تبقى صورته البريئة مثيرة للأحزان

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 08:04 م
أحمد محمود سلام يكتب: فى ذكراه تبقى صورته البريئة مثيرة للأحزان الحسينى أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أتى من أعماق صعيد مصر للقاهرة حبا فى صاحبة الجلالة شابا متقد الذكاء مقبلا على الحياة لم يخف وحمل كاميراته ليغطى كل الأحداث التى شهدتها مصر، وكانت ذروتها ثورة 25 يناير 2011 ليشهد له كل من اقترب منه بالنبوغ والتفوق. كانت نظراته حزينة وبحسب التعبير المثير للأحزان كان" ابن" موت.. أتحدث عن الحسينى أبو ضيف الصحفى المصرى الذى اغتالته جماعة الإخوان الإرهابية أثناء تغطيته لأحداث الاتحادية، حيث غضبة شرفاء مصر من الإعلان الدستور" المُدمر" الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى فى 22 نوفمبر 2012 ليحصن بموجبه قراراته فى مشهد كان بداية نهاية جماعة الإخوان الفاشية. هرول أبو ضيف ليغطى غضبة المصريين فإذا به يصاب بطلقة قاتلة فى الرأس قيل من شهود العيان ان احد قتلة جماعة الإخوان قد سلط عليه شعاعا من الضوء ليتولى قاتل إخوانى آخر " إطلاق " الرصاص كان ذلك فى 5 ديسمبر 2012 ليدخل الحسينى أبو ضيف فى غيبوبة انتهت بوفاته فى 12 ديسمبر 2012. أبو ضيف الشاب البرئ شهيدا برصاصات الخسة والندالة وقد بكته مصر مثلما بكت مئات الشهداء الذين سقطوا بغير ذنب.. قاتل أبو ضيف مازال طليقا وفى ذكراه تبقى صورته البريئة مثيرة للأحزان كشأن الورد "اللى فتح فى جناين مصر" وقد فارقوا دنيا الفناء إلى"الجنة" حيث مآل الشهداء.

أحياء عند ربهم يرزقون. هى الأحزان التى تُدمى القلوى حُزنا على فلذات الأكباد وقد توالت المواجع حتى جفت الدموع.. ويستمر الألم حزنا على كل من فارقوا فى عُمر الزهور وكم يؤمل القصاص العادل فى وطن تفرد بأن " الأشباح" تقتل وتختفى رغم اليقين بأن ماوراء القتلة "فجرة" لابد من القصاص منهم كى يهدأ روع الوطن !








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة