رئيس "النيل الدولية": نواجه إعلاما تحريضيا من الخارج

أكد رئيس قناة النيل الدولية سامح رجائى، أن هذه القناة ظلت وما تزال تلعب دورًا مهمًا فى مجريات الأحداث منذ نشأتها عام 1993 فى مواجهة إعلام مغلوط وتحريضى من الخارج.

وأضاف رجائى اليوم الخميس ـ على هامش احتفال القناة بعيدها الحادى والعشرين أن القناة تخاطب الآخر من الناطقين بالإنجليزية والفرنسية سواء خارج مصر أو داخلها لتوضيح الصورة الحقيقية لمصر ومواجهة هذا النوع من الإعلام الخاطئ بتصوير الواقع فى مصر كما هو.

وقال: إن قناة النيل الدولية لفتت الأنظار إليها منذ بدايتها، وذلك بسبب الاختيار الجيد للكوادر العاملة بها والبرامج المتميزة فيها، ونحاول بقدر الإمكان حاليا إعادتها لسابق عهدها ونقدم منتجا يليق بمصر ويلفت انتباه المشاهد الأجنبى سواء داخل مصر أو خارجها.

وأكد رئيس قناة النيل الدولية على أن ثروة هذه القناة فى العاملين بها فهى ليست قناة غنية وليست بها إمكانيات كبيرة وتحتاج دعما كبيرا فنيا وهندسيا وماليا حتى تتمكن من لعب دورها المنوط بها، وإنما كنز هذه القناة يتمثل فى كوادرها البشرية.

وقال إن الكثير من هؤلاء هجروا القناة وصاروا نجوما فى الفضائيات حاليا وفى مؤسسات دولية ومصرية عديدة، وما زال بالقناة كوادر شابة متميزة ومجتهدة وتحتاج توفير آليات العمل حتى تصبح خير سفير لمصر إلى العالم، ومن جانبها.. قالت شيرين عراقى المخرجة بقناة النيل الدولية إن العاملين فى القناة يعملون بحب وتفان رغم ضآلة الإمكانيات.

وأضافت أن وجود القنوات الفضائية العديدة حاليا أدى إلى إضعاف الإقبال على القنوات المصرية الحكومية وخاصة قناة النيل الدولية والتى تعرضت لإهمال كبير معربة عن اعتقادها فى ضرورة إعادة الثقة فيها، وهذا هو سبب الاحتفالية بمرور 21 عاما على إنشاء القناة حتى تنظر الناس إلى القناة بنظرة مختلفة، ودعت الناس إلى زيارة القناة للتعرف عن قرب على الإمكانيات البسيطة التى تعمل بها القناة ومع ذلك تخرج البرامج والفقرات على الشاشة متقنة ومتميزة وهو بجهد المخرجين والمذيعين والمعدين والذين يعملون جميعا يدا واحدة ومع زيادة الاهتمام بها سيكون المنتج أكثر تميزا.