المبانى الجديدة ذكية وخضراء ترشيدا لاستخدام الطاقة فى بحث بجامعة المنوفية

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 06:32 م
المبانى الجديدة ذكية وخضراء ترشيدا لاستخدام الطاقة فى بحث بجامعة المنوفية جامعة المنوفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل الباحث محمد عادل شبل على درجة الدكتوراه فى كلية الهندسة جامعة المنوفية عن رسالة حول مشكلة الطاقة.

وورد فى الرسالة: "تعد الطاقة من أهم القضايا التى تستقطب اهتمام العالم أجمع، رغم أن الاهتمام بها لا يزال محدودا للغاية، وينعكس هذا بدوره على الزيادة فى استهلاك الطاقة.. ولذا وجب انتباه متخذى القرار التصميمى للمبانى لاستغلال المفاهيم الجديدة فى العمارة".

واتجهت الدراسة لاستعراض العمارة الخضراء والذكية، دعما لمفهوم العمارة الموفرة للطاقة، وتطرقت للأدبيات والمرجعيات لنظريات استهلاك الطاقة فى المبانى، واتخذت دراسة منظومة الغلاف الخارجى للمبنى لكونه الحد الفاصل بين البيئة الداخلية للمبنى، والأكثر تأثير وتأثرا بفقد واكتساب الطاقة عن طريق إجراء تجربة عملية باستخدام تقنية برامج المحاكاة، وذلك لتحديد العناصر الأكثر أهمية فى فقد واكتساب الطاقة بالمبانى، وتم الاختبار عل مبنيين قائمين ذوى نطاق استثمارى تجارى إدارى الأكثر استهلاكاً للطاقة للتأكيد على التحكم فى المواد والعناصر المختارة، وأسفرت التجربة عن تحديد تلك العناصر من الحوائط والتشطيبات الخارجية والفتحات، ونوع الزجاج وإطار النوافذ والعوازل الرأسية ونظم الإضاءة والتهوية والتكييف، وأسفرت النتائج على استخدام برامج المحاكاة واختبار معظم المدخلات من المواد المعتمدة من الكود المصرى للطاقة، وتقييم بدائل العناصر المختارة وتحديد أفضل البدائل لكل عنصر، ووضع الوزن النسبى له فى المقياس بصورة يسهل التعامل معها.

واستهدفت الرسالة تفعيل منظومة ترشيد استهلاك الطاقة بالمبانى، والاستفادة من تطوير الكود المصرى للطاقة وأصحاب المنفعة فى منظومة البناء.

وضمت لجنة الحكم والمناقشة الدكتور محمود عبد الهادى الاكيابى، أستاذ العمارة بقسم الهندسة المعمارية كلية الهندسة جامعة المنوفية، والدكتور أدهم جمال الدين عثمان أستاذ مساعد العمارة بقسم الهندسة المعمارية، والدكتور علاء الدين علوى الحبش أستاذ مساعد بقسم الهندسة المعمارية كلية الهندسة جامعة المنوفية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة