"مراسلون بلا حدود" تندد بالانتهاكات ضد الصحفيين الليبيين

الخميس، 23 أكتوبر 2014 04:16 م
"مراسلون بلا حدود" تندد بالانتهاكات ضد الصحفيين الليبيين الإعتداء على الصحفيين
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نددت منظمة «مراسلون بلا حدود » بالانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الليبية ، بمناسبة الذكرى الثالثة لسقوط نظام القذافى والذى تحل اليوم الخميس، بعد أن تزايدت حالات الاعتداء التى استهدفت الصحفيين الليبيين منذ نهاية الثورة، مما تسبب فى عرقلة عملهم وسط جو الفوضى الذى يطغى على ليبيا.

وقال بيان لللمنظمة نشر هنا اليوم بطرابلس، إن سبعة صحفيين تم اغتيالهم منذ سقوط نظام لقذافى، وسجلت 37 حالة خطف و127 اعتداء أو هجومًا، فيما احتلت ليبيا المركز 137 من أصل 180 بلدًا في التصنيف الأخير لحرية الإعلام، الذى نشرته «مراسلون بلا حدود»، متراجعة بست مراتب مقارنة بالعام 2013.

وأضاف البيان بانه بعد مرور ثلاث سنوات اليوم على سقوط نظام القذافى يوم 23 أكتوبر 2011، مازالت ليبيا تئن تحت وضع سياسى وعسكرى أكثر فوضوية من أى وقت مضى .

وأوضح البيان أن عدم الاستقرار المستشرى حاليًا فى البلاد يؤثر بشكل كبير على الصحفيين، المحترفين منهم وغير المحترفين، حيث يتعرضون للاضطهاد والاعتداء، بل ويصل الأمر حدَّ القتل فى بعض الحالات، مما جعل أهل الإعلام من أبرز ضحايا حالة الفوضى السياسية والانفلات الأمنى فى البلاد.

وتابع البيان " أنه بمجرد تغطية الأحداث التى تشهدها الساحة الليبية فى الوقت الحالى والإبلاغ عن الانتهاكات التى ترتكبها مختلف الجماعات المسلحة، أو حتى وصف مدى التقدم العسكرى أو شرح الموقف السياسى الذى يتخذه طرف تجاه آخر، أصبح سببًا كافيًا لتعريض سلامة الصحفيين للخطر، علمًا بأنَ حمل كاميرا أو بطاقة صحفية بات عملاً شجاعًا فى ليبيا اليوم".

ونوه البيان بانه من هذا المنطلق، فإنَ مستقبل ليبيا يتوقف بشكل كبير على مدى احترام حرية الإعلام من قبل جميع الأطراف الفاعلة، سياسية كانت أم عسكرية أم مدنية. فمن دون حرية الإعلام، لا يمكن مراقبة السلطة، ومن دون مراقبة السلطة لا يمكن أن تقوم الديمقراطية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة