الخارجية تعرب عن استغرابها من غلق مكتب مركز كارتر بالقاهرة

الخميس، 16 أكتوبر 2014 08:20 م
الخارجية تعرب عن استغرابها من غلق مكتب مركز كارتر بالقاهرة سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت وزارة الخارجية استغرابها ودهشتها، مما صدر مؤخرًا عن مركز كارتر للديمقراطية، بشأن اتخاذ إدارة المركز قرارًا بإغلاق مكتبه بالقاهرة فى ضوء ادعاءات تتعلق بالتضييق على أنشطة المجتمع المدنى والأحزاب السياسية، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.

وذكرت الخارجية، فى بيان لها، أن هذا الأمر الذى يتناقض مع ما تم إخطار الوزارة به فى كتاب رسمى من المدير الإقليمى للمركز بتاريخ 31 أغسطس الماضى يتقدم فيه بالشكر إلى السلطات المصرية على تعاونها مع المركز على مدار السنوات الثلاث الماضية، مما كان له بالغ الأثر فى تسهيل مهمته فى متابعة خمسة استحقاقات دستورية منذ ثورة يناير 2011، معللًا اتخاذ المركز هذه الخطوة فى إطار إعادة توجيه موارد المركز لمراقبة عمليات انتخابية فى دول أخرى دونما أية إشارة إلى الأوضاع السياسية فى البلاد.

وأضاف البيان أنه لا شك أن ذلك التناقض يعكس حالة من الازدواجية فى مواقف المركز، خاصة أن خطاب مدير المركز فى أغسطس الماضى نوه بأن قرار الغلق جاء لاعتبارات لوجستية بحتة.

وتقدر الوزارة أن ما تضمنه بيان مركز كارتر الأخير حول مبررات غلق مكتب القاهرة يتضمن استنتاجات خاطئة وتقييم غير موضوعى يفتقر للدقة، خاصة مع ما شهده استحقاقا خريطة الطريق سواءً الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات الرئاسية من شفافية ومتابعة كاملة لمنظمات حقوقية رسمية وغير رسمية محلية وإقليمية ودولية شهدت فى التقارير، التى أصدرتها بنزاهتهما.


وأضاف البيان: إن التشكيك فى إمكانية السماح لمركز كارتر وغيره من المنظمات الإقليمية والدولية بمتابعة الانتخابات البرلمانية القادمة وفقًا لما ورد فى بيان المركز، إنما يعد استباقًا للأحداث ليس هناك ما يبرره، حيث شهدت الانتخابات الرئاسية الأخيرة مشاركة غير مسبوقة من المنظمات الأجنبية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى ومنظمات الفرانكفونية والكوميسا والساحل والصحراء وجامعة الدول العربية، وغيرها فى ظل تسهيلات كبيرة قدمتها السلطات المصرية لتيسير مهامها، وذلك فى الوقت، الذى لم يشارك فيه المركز ببعثة لمتابعة هذه الانتخابات، بناء على طلبه، واكتفى بنشر عدد محدود من الخبراء، خاصة أن اللجنة العليا للانتخابات لم تقم حتى تاريخه بتحديد موعد هذه الانتخابات وفتح باب التقدم بطلبات المتابعة للمنظمات المختلفة، ومن ثم فلا مجال لإصدار أحكام مسبقة من الآن.

وقال البيان: بناء عليه، فإن ما صدر عن المركز مؤخرًا من مغالطات وادعاءات فى المواقف وتناقضات فجة مع الواقع، إنما يثير الشكوك حول حقيقة توجهات المركز ودوافعه، بل وأهدافه والتى لا تتسق مع مناخ الاستقرار، الذى تتجه إليها البلاد يومًا بعد يوم مع قرب انتهاء المرحلة الانتقالية بإجراء الانتخابات البرلمانية رغم أعمال العنف والإرهاب التى تشهدها البلاد.



موضوعات متعلقة:

مركز كارتر يغلق مكتبه بمصر ويستبعد مشاركته بمراقبة انتخابات البرلمان










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مشموش

وانا كمصرى استغرب ,, على استغراب الخارجيه برحيل هؤلاء العملاء

عدد الردود 0

بواسطة:

المراكز دي ابتزاز للحكومات

إش ياخد الريح من البلاط

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حسن

يا عم سامح .. ما تزعلش نفسك ... في داهية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصرى

واية الجديد

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين المصرى

مفيش استغراب ولا حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن بلال

انشر الخطاب

عدد الردود 0

بواسطة:

على امبابى

اذا عرف السبب بطل العجب (المعونه الاقتصاديه الامريكيه لمصر كانت هذه المنظمه تسرق منها)

عدد الردود 0

بواسطة:

طبيب مصرى

بركه يا جامع ، ما يغوروا فى داهيه

اكسروا وراهم زير

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

هيشتغلوا على مين الحكومة مفتحة عينها على عملاؤهم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمودسعدامارة

فليدهبوا الى الجحيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة