قال الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المصرى اليوم، إنه انزعج من مليونية الإسلاميين، لأن الخطب التى قيلت فى هذه المليونية تتحدث عن العنف، وأن مصر لم ترد فى هذا التجمع أبدا، بل ظهرت مشانق وتهديد ووعيد، مضيفا فى حلقة أمس من برنامج القاهرة 360 على القاهرة والناس أن ثقافة الإسلاميين ضحلة وضعيفة وثقافتهم محدودة، مشيرا إلى أن خطاب الإسلاميين تعبوى يستهدف الانتصار على الأعداء من أبناء الوطن، وهو ما يعنى أننا لسنا فى خلاف بل تناقض يؤدى إلى صدام.
مشيرا إلى أن ما يحدث فى سوريا هو امتداد لما يحدث فى مصر ليبيا وتونس واليمن ما عرف فى الربيع العربى والثورة السورية بدات سلمية والآن هناك 100 ألف قتيل فى سوريا، والأمر الآخر هو أن الساحة الثورية مع طول مدة الثورة أدى إلى تدخل دول أخرى فى الصراع السورى منها إيران وحزب الله وغيرهم وهو صراع على مستوى ثالث تدخل فيه البعد الدولى.
مضيفا أنه يؤيد الإجراءات التى اتخذت من قبل الرئاسة بقطع العلاقات وهو تنفيذ لقرارات الجامعة العربية، ولا يمكن القبول بنظام سياسى يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، وأن الحرس الثورى الإيرانى دخل إلى سوريا، وأيضا قوات حزب الله.
واستنكر تدخل حماس فى الصراع السياسى داخل مصر، وأن هناك تواجدا لحماس فى أيام الثورة وسيتم حسم هذا الأمر فى المحكمة التى تنظر القضية، ولابد أن تحدد النخبة السياسية والشعب المصرى موقفه من حماس وعدم السماح لها فى التدخل فى الشأن المصرى باعتباره جريمة سياسية.
مشيرا إلى أن ما تقوم به السفيرة الامريكية فى مصر يدخل فى صلب عمل السفير وهو الاتصال بالسلطة والمعارضة والدبلوماسيين المصريين يفعلون ذلك فى دول العالم وفى أمريكا فالعمل الدبلوماسى يحتم على صاحبه التواصل مع الجميع ومصر أكبر بكثير أن تجلس السفيرة مع نائب رئيس جمعية الإخوان المسلمين.
وأضاف أن السفيرة الأمريكية رسالتها علنية تلتقى بكل الأطراف وهى تقوم باستكشاف لموقف الاخوان من يوم 30 يونيو وقبل زيارة وزير الخارجية الامريكية جون كيرى لمصر، خلال أيام، والوقوف على ما يمكن أن تقدمه جماعة الإخوان من تنازلات قبل يوم 30 يوينو.
وأوضح سعيد أن قوى المعارضة لو توصلت إلى اتفاق مع السلطة سيؤثر على الموقف الشعبى وعدد من سيخرجون فى 30 يونيو.
