لم أر النجم الخلوق هادى خشبة المدير التنفيذى للجنة الكرة بالأهلى، مُهتما بناديه ولا بقضاياه قدر اهتمامه بدعم الدكتور مرسى لرئاسة الجمهورية.. أتفهم جيدا أننا نعيش عصر الثورة ومن حق أى شخص أن يُعبّر عن رأيه وعن انتماءاته لكن أليس من الواجب على خشبة أن يقف بجوار ناديه فى الأزمات التى مر بها طوال الفترة الماضية.
خشبة اختفى عن وسائل الإعلام ورفض الرد على اتصالاتها عندما كان الأمر يتعلق بقضايا خطيرة بالأهلى كأحداث بورسعيد أو أزمة مباراة البن التى كادت تُلغى وكذلك أزمة احتجاز الفريق فى مالى، وقتها لم نر أو نسمع صوتا للكابتن هادى ولم يُدل حتى بتصريح يتناسب مع حجم موقعه فى النادى.
فى المقابل ظهر الشيخ هادى فى مؤتمرات وندوات مرسى، وأكرر مرة ثانية فأنا لست ضد هذا الظهور، فالكثير منا أعلن دعمه لمرشح دون الآخر وهذا هو نتاج الثورة النبيلة التى ضحّى شباب طاهر بدمائهم من أجل هذه اللحظة التاريخية، لكن «العيب» من وجهة نظرى هو أن يهتم أحدنا بمثل هذه الانتماءات دون أن يهتم بأحوال بيته من الداخل، وأعتقد أن الكثيرين يتفقون معى فى هذا طالما إنه «لا يخالف شرع الله»!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
