السينما الجديدة ستخرج مختومة بختم «الثورة»

الخميس، 17 فبراير 2011 07:42 م
السينما الجديدة ستخرج مختومة بختم «الثورة» على أبوشادى
محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغير كبير سيشهده الوسط السينمائى فى الفترة المقبلة سواء من حيث نوعية الإنتاج أو كم الأفلام، وأيضا فى شكل المشهد السينمائى بشكل عام، فهناك تفاؤل يسود الوسط السينمائى وتوقعات بمستقبل أفضل لها، خصوصا ممن كانوا مختلفين مع النظام السابق، والذين منعت أفلامهم ولم تخرج من الرقابة على المصنفات الفنية بسبب تناولها موضوعات وقضايا سياسية، وأخرى تتهكم على النظام السابق وترمز لبعض شخوصه وفى مقدمتها فيلم «ابن الرئيس» للمؤلف يوسف معاطى والذى رفضته الرقابة أكثر من مرة سواء فى عصر رئيسها السابق على أبو شادى أو رئيسها الحالى د.سيد خطاب، وذلك بحجة إهانة رئيس الجمهورية والتلميح إلى ابنه جمال مبارك، ورغم التعديلات الكثيرة التى أجراها يوسف معاطى على الفيلم لكن الرقابة لم تفرج عن الفيلم حتى الآن، وأيضا هناك فيلم «مناخوليا» الذى يقوم ببطولته شعبان عبدالرحيم ويجسد فيه دور رئيس جمهورية، ورفضته الرقابة منذ حوالى شهر بإجماع الرقباء بحجة أن الوقت ليس مناسبا لخروج ذلك الفيلم، ولكن علمت «اليوم السابع» أن الرقابة فى طريقها للموافقة على الفيلم بعد ثورة 25 يناير، وتخلى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عن الحكم.

وستنجب ثورة 25 يناير وجوها سينمائية جديدة لتصبح نجوما مثلما أنجبت ثورة 23 يوليو1952 فنانين كبارا برز بعدها نجمهم السينمائى ومنهم أحمد مظهر، كما يتوقع أن يبرز نجم جيل جديد من المخرجين والمؤلفين بمشروعات سينمائية خاصة تعبر عن فكر جيل جديد، ومنهم المخرج والسيناريست محمد دياب الذى يتوقع الكثيرون أن يلمع اسمه أكثر فى الفترة المقبلة، خصوصا مع النجاح النقدى الذى حققه فيلمه الأول «678» ويعد دياب من المخرجين الشباب الذين ساندوا الثورة منذ يومها الأول، ومعه أيضا المخرج عمرو سلامة.

ويزيد من فرص حدوث تغير نوعى فى السينما المصرية الفترة المقبلة، حدوث تغير فى وعى الشباب الذى كان عبارة عن وعى كامن خرج وقت الضرورة؛ ليعيد تشكيل مصر، وهو ما يؤكده المخرج الكبير داود عبدالسيد الذى يرى أن هناك 3 نقاط هامة ومحورية فى تحديد شكل السينما الفترة المقبلة، متعلقة بجمهور السينما ومعظمهم من الشباب وتلك النقاط هى «هل ستعود مصر إلى ما قبل ثورة 25 يناير» و«هل رقابة الدولة التعسفية متمثلة فى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ستتغير» و«هل الرقابة المجتمعية شديدة المحافظة ستظل كما هى».

أصبح الآن يدرك الكثير من الأمور، وهذا كله سيؤثر على شكل السينما فى الفترة المقبلة»، فالسينما تتغير بتبدل المجتمع.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة