دكتور أحمد أبو طالب يكتب:الأدوية المخدرة والقدرة الجنسية

الأحد، 04 يوليو 2010 07:48 م
دكتور أحمد أبو طالب يكتب:الأدوية المخدرة والقدرة الجنسية دكتور أحمد أبو طالب أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية والذكورة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثير من الشعب المصرى الآن اعتاد على استخدام الأدوية التى تسمى بالأدوية المخدرة مثل مجموعة الترامادول، والحقيقة أن هذه الأدوية هى من المحظور بيعه بدون وصفة طبية، لأنها تندرج تحت جدول العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعقلية، وهذه النشرة تصدر دوريا بصفة منتظمة من قبل وزارة الصحة والإدارة المركزية للرقابة على الصيادلة.

من غير بقى ما نتكلم كتيرعلى النظام لكيفية استخدام الأدوية وطريقة صرفها، خلينا بقى فى الشعب المصرى الذى احترف استخدام أدوية الترامادول وأمثالها، الحقيقة الدواء ده هو بيستخدم كنوع من أنواع المسكنات للألم وهو نوع من أنواع المخدرات زى البيثدين ولكن أقل كثيرا فى الأضرار، ويقل نسبة حدوث إدمان بكثير وهو مسكن قوى ومضاعفاته على الجهاز التنفسى والعصبى أقل بكثير من البيثدين والمورفين .

الغريبة أن الشعب المصرى ده شعب خلاّق ومكتشف لاكتشافات عبقرية بالحاسة السادسة، لأن الأدوية دى مش هو ده استخدامها الأساسى فى تحسين القدرة الجنسية إنما يستخدم زى ماقلنا كمسكن، ولكن وجد أنه بيحسن تحسينا رهيبا فى القدرة الجنسية وخصوصا فى عملية القذف لأنه بيؤثر على تأخير القذف بقوة لدرجة بعض الاحيان تلاقى مريض بيشتكى من عدم القذف مع استخدام هذا الدواء.

ومع اكتشاف المصريين لهذا الدواء فى علاج أنفسهم وتحسين قدراتهم الجنسية والقذف السريع، لازم نقول من الناحية الطبية هل هذا الدواء علاج أم أكذوبة .

الحقيقة مانقدرش نقول إن هذا لايؤثر فى تأخير القذف ..لا فعلا هو بيؤثر تاثيرا قويا لكن دى مش طريقة مثلا إنما فقط وقتية، يعنى العلاج الأمثل هو معرفة سبب القذف السريع هل هو سبب عضوى او نفسى، و إذا كان عضوى يتم علاج السبب مثل التهابات البروستاتا المزمنة والتهابات مجرى البول ولو نفسى، بيتم استخدام عقاقير مخصصه لهذا الداء.

والأهم من كدة عمل التمارين المخصصة لتحسين القدرة على كيفية التحكم فى عملية القذف السريع سهل جدا ونتيجته مذهلة، وقبل ما نختم لازم نوضح فعلا أن الادوية اللى بالى بالك دى فعلا ممكن تؤثر على الصحة النفسية وممكن فعلا يحصل منها إدمان.

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة