الدكتور محمد صابر عرب: تراجع العناية بالتاريخ العربى بشكل ملحوظ فى مراحل التعليم

الثلاثاء، 06 أبريل 2010 01:50 م
الدكتور محمد صابر عرب: تراجع العناية بالتاريخ العربى بشكل ملحوظ فى مراحل التعليم الدكتور محمد صابر عرب، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد صابر عرب، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية، فى مقال نشر له فى مجلة "دبى الثقافية"، الملاحظ أن عنايتنا بالتاريخ العربى فى تراجع بشكل ملحوظ، سواءً فى المدارس أو الجامعات، أو المؤسسات الثقافية والإعلامية، وأصبح ينطبق على تاريخنا المقولة الشهرية "العلم به لا يفيد والجهل به لا يضر"، مشيرًا إلى أن المناهج الدراسية التى تتناول تاريخ القضية الفلسطينية مثلاً، أوشكت على أن تتخلص من تعريف أبنائنا بهذه المأساة التاريخية، وإذا تم تناولها فى بعض الأقطار، فغالبًا لا تُعنى بأسباب الهزيمة على المستويين السياسى والعسكرى، ولا تقدم رؤية للمستقبل فى سبيل استعادة الحقوق العربية، بينما الدرس المستفاد من القضية برمتها، أن العرب لم ينسقوا ولم يتعاونوا بما يتناسب وأهمية القضية".

وأكد الكاتب والناقد السورى نواف يونس، فى مقالٍ لهذا الشهر بعنوان "إشكالية الرواية العربية" على أنه ليس من الغريب أن تسيطر الجوائز الروائية على خريطة الأدب وتصبح محط اهتمام الأوساط الثقافية العربية والعالمية، إذ غالبًا ما تكون الأسباب التى تقف وراء نجاح إحدى الروايات هى التى تقتحم خصوصيات غرف النوم وستائر الشيفون.

مشيرًا إلى أن المدونات والنشر الإلكترونى تسبب فى ضياع المشهد الروائى العربى، ولذلك لعدم وجود معايير فنية وفكرية يتم الاحتكام لها.

كما تضمن العدد، تقريرًا لندوة مجلة العربى، التى ناقشت التدوين الإلكترونى وتأثيره على الكتابة الورقية، ويتساءل د. أحمد سلامة فى مقال له حول النشر الإلكترونى وتهديد ثقافة الكتاب الورقى قائلاً "ماذا يحدث لو تعطل الكمبيوتر وانقطع التيار الكهربائي؟".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة