مصنوعات جريد النخل كثيرة ومتعددة منها الأقفاص المتنوعة فى الأحجام والمواصفات ومنها الكراسى والترابيزات والأسرة.
داخل حارة صغيرة بمدينة المنيا، يطلق عليها حارة القفاصين، لازالت شاهدة على واحدة من أجمل المهن التراثية التى تمتد لسنوات طويلة، تميزت بها محافظة المنيا، وهى تشكيل جريد النخيل وتحويله إلى تحف فنية ..
على فرشة من القماش داخل سوق الجملة للخضر والفاكهة بمدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية يجلس عم مصطفى خليفة ممسكا في يده اسلاك حديديه
قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا، مع شقيقين من محافظة أسيوط، يتجولان بين المحافظات من أسوان للمنيا وحتى الإسكندرية، بحثا عن المواسم، لصناعة أقفاص الخضراوات..
فى غرفة صغيرة من البوص والجريد تجلس سيدة تبلغ من العمر 63 سنة على الأرض وفى يديها أدوات متنوعة، تستخدمها في صناعة أقفاص الجريد لتوفيرها للمزارع وتجار الخضار والفاكهة يومياً..
فى غرفة صغيرة من البوص والجريد تجلس سيدة تبلغ من العمر 63 سنة على الأرض وفى يديها أدوات متنوعة تقوم بها بصناعة أقفاص الجريد لتوفيرها للمزارع وتجار الخضار والفاكهة>>
يستيقظ العمال الأربعة منذ الصباح الباكر يجهزون أنفسهم من أجل الذهاب إلى عملهم ، ومع دقات الساعة السابعة صباحا يبدأ العمال الأربعة في مباشرة أعمالهم داخل الورشة بمدينة ببا جنوب محافظة بني سويف.
قدم اليوم السابع بثا مباشرا من داخل محافظة بنى سويف لمتابعة أعمال تصنيع الأقفاص الخاصة بتعبئة الخضراوات والفاكهة من جريد النخيل.
مهنة قديمة كادت أن تختفى يتوارثوها أباً عن جد تنتشر فى محافظات عدة يمتهنها أفراد قلة، لكن أهالى قرية شنوان بمحافظة المنوفية معظمهم يعملون بمهنة القفاصين منذ سنوات عديدة ماضية.
برعوا في صناعة فوانيس رمضان من جريد النخيل وأصبح شهر رمضان موسما كبيرا لهم ينتظرونه من الحول إلى الحول .. القفاصين بأبو كبير محافظة الشرقية
بعد صلاة كل فجر، يخرج "عم أحمد" من المسجد قاصدا "العشة" الصغيرة بوسط قرية "إمياي" حيث تجمع عشرات الورش لصناعة أقفاص الفاكهة والخضروات
أجيال متعاقبة ومهنة واحدة توارثها الجميع الآباء عن الأجداد والأحفاد، مهنة عندما تجلس بين محترفيها تعيدك إلى عظمة التاريخ وإلى بساطة العيش، فهى تجمع بين الحرفية والتفكير والابتكار.
على طول محافظة المنيا وعرضها لا يوجد سوى قفاص واحد ما زال يصنع الأقفاص بأنواعها من جريد النخيل، ليجد الخبز لأبنائه رغم كبر سنه، إلا أن العشة التى بناها على جانب ترعة الإبراهيمية.