على الرغم من صغر مساحتها وكونها من أصغر المحافظات المصرية من نواحي المساحة وأعداد السكان، إلا أن كل قطعة فيها تحكي رواية بطولة وفداء وتضحية لإعلاء الوطنية.
"مقابر الكومنولث".. جمعت رُفات جنود من أديان وعقائد مختلفة، دُفِنوا بأرض مصرية، وجاء ذلك خلال فترات الحربين الأولى والثانية
في أقدم أحياء بورسعيد، وبمنطقة خُصصت لدفن الموتى، نجد مقابر الكومنولث التي جمعت رُفات جنود من أديان وعقائد مختلفة دُفِنوا بأرض مصرية، وجاء ذلك خلال فترات الحربين الأولى والثانية.
في أقدم أحياء بورسعيد، وبمنطقة خُصصت لدفن الموتى، نجد مقابر الكومنولث التي جمعت رُفات جنود من أديان وعقائد مختلفة دُفِنوا بأرض مصرية، وجاء ذلك خلال فترات الحربين الأولى والثانية.
مقابر "الكومنولث" بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، هي مقابر غير معلوم حكايتها للكثيرين، حيث تنتشر في عدد من المحافظات، ويوجد في الإسماعيلية 5 مقابر
أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا من مقابر "الكومنولث" بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، وهي المقابر الغير معلوم حكايتها للكثيرين
مقابر "الكومنولث" تعد من المقابر التاريخية التى تمتد جذورها للحربين العالمية الأولى والثانية حتى أصبحت المقابر التى أقامتها.
شهدت منطقة العلمين بالساحل الشمالى، أحد أهم المعارك الحاسمة للحرب العالمية الثانية، عام 1942 بين دول المحور "ألمانيا وإيطاليا" بقيادة إرفين رومل وبين دول الحلفاء تحت قيادة القوات البريطانية.
ترصد عدسة "اليوم السابع" مقابر الكومنولث ببورسعيد، والتى تعد مزارًا سياحيًا لأحفاد ضحايا الحرب العالمية الأولى والثانية من الإنجليز والفرنسيين وجنود آخرين يمثلون دول العالم.
"نزلنى عند اليهودية" هى كلمات يستخدمها المواطنون بالسويس كوصف لمنطقة مقابر الأجانب الموجودة بحى الأربعين عندما يستقلون المواصلات، والتى هى فى الحقيقة مقابر "الكومنولث"..