"طيارة وكعبة وجبل عرفات" بهذه الرسومات تتزين منازل الحجاج فى قرى صعيد مصر، احتفالاً بقدوم الحاج من الأراضى المقدسة بعد إتمام مناسك فريضة الحج.
عمل الكاتب شريف عبد المجيد في عدة مشروعات للجرافيتى على طول مصر وعرضها وقد سجل بعدسته مجموعة من الرسومات المسجلة على الحوائط والجدران والتي تبرز الصبغة الشعبية المصرية
يفنى الإنسان ويبقى العمل وتعيش الصورة مئات السنين لتعبر عن طبيعة ما كان يقام هنا، فتراث بدأ من الأجداد وانتهي عند الأبناء ليستمر العطاء ولا تتوقف الرحلة، ومن التراث الصعيدي الرسم على جدران المنازل
ارتبط مشهد الحجيج والخروج إلى أداء الركن الأعظم فى الإسلام فى الأراضى المقدسة، ارتباط وثيقا بالذاكرة الجماعية المصرية.
خمسون عامًا قضاها بين فرشاته والألوان، وضع خلالها بصمته على كافة بيوت قريته والقرى المحيطة فى أسوان، من خلال الفن الذى ورثه من الأجداد "رسومات الجدرايات" أو الفن الشعبي لرسومات الحجاج..
هذه الرسومات التى تثير لدى البعض ذكريات الرحلة المحببة إلى قلوبهم، أو تجعل آخرين يتوقون لزيارة بيت الله الحرام تمثل للفنان الأسوانى "عيد السلواوى" رحلة عمرها أكثر من خمسين عامًا.