"مش عايز غير سكن آدمى أقيم به مع زوجتى وأبنائى الثلاثة".. بهذه الكلمات بدأ رمضان عبدالغفار جابر، 48 سنة، سرد مأساة أسرته
"فوزية محمد عباس" عاملة بالعقد فى إحدى المدارس الحكومية بمدينة ببا، روت تفاصيل المأساة التى تعيشها وأسرتها منذ وفاة زوجها منذ أكثر من 12 عاماً فى منزل متهالك وغير آدمى..
ما اصعب العيش فى منزل لا تستطيع حوائطه أن تحمى عوراتك، وتسترك من أعين الآخرين، ما اصعب العيش فى منزل بدون سقف تحرق الشمس أجساد سكانه صيفاً، وتاكل البرودة أجسامهم شتاء.
فى غرفة صغيرة لا تتجاوز الـ5 أمتار، يسكن حفيضة الفلاح البسيط وزوجته وأبناؤه الستة، داخل غرفة أشبه بالمقبرة، فينام ويجلس ويأكل هو وعائلته.
"سالمة" طفلة بنى سويف، عمرها عامان، تعيش مع والدها عامل اليومية، ولدت وهى تعانى من فقدان كامل للسمع، وتحتاج إلى زراعة قوقعة ستتكلف أسرتها منها 45 ألف جنيه.