شهدت بطولة الدورى المصرى الممتاز فى موسمها المنقضى مفاجآت فى صراع الهروب من دوامة الهبوط، ونجح أكثر من مدرب فى انتشال الفريق الذى يتولى تدريبه والابتعاد به عن قاع الدورى.
من غير المعتاد أن يكون العند وتمسك كل طرف برأيه بين مدرب ولاعب فمن المتعارف عليه أن تكون الندية بين أبناء المهنة الواحدة.
تولى عدد من مدربى الدورى المصرى تدريب أكثر من فريق خلال الموسم الجارى منهم إيهاب جلال و طلعت يوسف و طارق العشرى و طارق يحيى
مع انطلاق الدورى الممتاز ومرور عدد من الجولات، اضطرت بعض الأندية لتغيير مدربيها بسبب النتائج السيئة، وهو ما قامت به 4 أندية من أجل تعديل المسار والإبقاء على حظوظهم بالتنافس.
أظهر المدربون المنتمون للأهلى تفوقا كبيرا خلال الموسم الجارى، بعكس المدربين المنتمين للزمالك، وكأن حال الفريقين بالدورى هذا الموسم انتقل إلى المدربين..
مع وصول مسابقة الدورى العام لمحطاتها الفاصلة سواء فى القمة أو القاع زادت حدة التصريحات اللاذعة بل والساخرة من مدربى الاندية المصرية تعليقاً على نتائج فرقهم أو موقفها فى المسابقة.<br>