جسد الأديب الكبير الراحل بهاء طاهر الآلام الفلسطينية في رواية "الحب في المنفي" التي تدور أحداثها في بداية الثمانينيات على لسان صحفي مصري في الخمسين من عمره، قبل وبعد الإحتلال الإسرائيلي لبيروت.
تحول ليل «صبرا وشاتيلا» إلى نهار نتيجة الإنارة الإسرائيلية المتواصلة بالمدفعية والطائرات، كما تحول مخيمها وأحياؤها الشعبية إلى جزيرة مستباحة لميليشيات القوات اللبنانية،
كان كل شىء هادئًا، الفلسطينيون ينامون فى مخيمات القهر والذل بشاتيلا، وجيرانهم فى حال أفضل قليلاً فى صبرا، الأطفال يستمعون لحكايات قبل النوم، وتشغل النساء عقولها بتدابير حسابات طعام الغد، ويريح الرجال أبدانهم من عناء عمل لا يجدونه أحياناً فيؤلمهم العوز والفقر.