خلال شهر كنت أتردد فيه على مصلحة الأحوال المدنيه بأسيوط ، كلما نزلت من القطار على رصيف محطة أسيوط ، ولأكثر من عشر مرات ، لفت إنتباهى رجل يختلف فى مظهره عن كل الرجال ، ولعل إشفاقى عليه هو الذى أبقى ذاكرتى حبلى بصورته .
وقفت دمعة متمسكة بجفن عيونى تأبى أن تسقط أرضا وترى العالم أننى ضعيف أبكى ...أننى مسكين أتألم .
وبعدهالك يازمن ليه اشتياقى يزيد أنين وليه بتاخد مننـــــــــــا
إيه ذنب الناس.....لما أكون.....زعلان<br>يشوفوا وشى مقلوب.....تكشيره.....غضبان
الحب مش هدية.. فستان.. أو بارفان<br>أو ورده بريحة.. الحب.. لمسة حنان.
لا باع ولا بيعنا ولا قلبه يوم باعنا<br>ده الدنيا الوحشة هى هى اللى بتبعنا<br>دوارة غدارة وقلوبنا محتارة