بعد عام واحد من كارثة الاحتلال الإنجليزى لمصر عام 1882، حلت كارثة أخرى وهى انتشار وباء الكوليرا، وكان أحمد شفيق باشا
اعتدى بحارة ثلاثة إنجليز على مواطن مصرى بالضرب المبرح، فتدخل أعرابى لإنقاذه من بين أيديهم، لكن الثلاثة لم يعجبهم الحال، فاعتدوا على الأعرابى بحرابهم، ليرد بهراوته عليهم ليشج رأس أحدهم، وفروا من أمامه لكنه طاردهم.
ألح السفير البريطانى فى الأستانة بتركيا على الباب العالى أن يعلن عصيان أحمد عرابى، فاستجاب السلطان وأصدر إعلانا بذلك يوم 6 سبتمبر، مثل هذا اليوم -1882،حسبما يذكر أحمد شفيق باشا فى الجزء الأول من مذكراته «مذكراتى فى نصف قرن».
كانت الساعة السابعة والثلث مساء السبت، 7 مايو، مثل هذا اليوم، 1898، ولم تكن السهرة بدأت بعد فى «الكلوب الخديوى»، فهى لا تبدأ عادة إلا بعد العشاء، حسبما يذكر صلاح عيسى فى كتابه «حكايات من دفتر الوطن».
التاريخ فى مصر يُدرس بشكل متقطع، دون تقديم خلفية حقيقية عن شخصياته بعيدًا عن التفصيل، وهو الأمر الذى يجعل المعلومات منقوصة لدرجة أحيانًا تجعلنا لا نستطيع تقييم الأحداث التاريخية