فى ظل حالة الزخم التى يشهدها المجتمع الدولى حول الأزمة فى سوريا عقب الإنتصارات التى حققها الرئيس بشار الأسد فى تحرير حلب من يد الإرهابيين.
تراجعت السعودية وقبلت بقاء بشار الأسد فى السلطة بعد يوم من إعلان ترامب خطة بناء المناطق السورية الآمنة بأموال الخليج
أكدت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية أن ما يحدث فى حلب لا يمكن وصفه بـ"الإبادة الجماعية" برغم بشاعته، مشيرة إلى أن هناك أزمة إنسانية.
قالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن الدمار فى حلب جدد مخاوف الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء من الاتجاه التصالحى للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب تجاه روسيا.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن خطة إجلاء المدنيين فى حلب لو تم تنفيذها وتمت الموافقة على مغادرة كل مقاتلى المعارضة ستمثل نقطة تحول كبرى فى الحرب السورية.
أكدت مصادر إعلامية سورية رسمية عدم خروج المسلحين من شرق حلب طبقا للاتفاق الروسى ـ التركى الذى يقضى بخروج المقاتلين بأسلحتهم الخفيفة.
أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان سماع دوى انفجار فى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة بحى صلاح الدين فى القسم الجنوبى الغربى من أحياء حلب الشرقية.
قال الرئيس السورى بشار الأسد أن هجوم تنظيم داعش الإرهابى على مدينة تدمر بريف حمص، جاء للرد على تقدم الجيش السورى فى حلب.
نجح الجيش السورى فى بسط سيطرته شبه الكاملة على كافة احياء ومراكز مدينة حلب وتحريرها من قبضة المليشيات والتنظيمات المسلحة، فى وقت سادت فيه حالة من الارتباك لدى الأطراف الداعمة لتلك المليشيات وفى مقدمتها تركيا والعديد من الدول الغربية.
نقلت وسائل الإعلام الأجنبية معركتها ضد النظام السورى من التحريض على إسقاطه، إلى التشكيك فى قدرة حكومة بشار الأسد على إدارة الدولة.