قادت الدولة المصرية جهودا كبيرة على مدار 4 شهور خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، ولعبت خلال هذه الفترة دورا سياسيا إنسانيا، ولاتزال حتى كتابة هذه السطور تجري مباحثات سياسية من أجل وقف الحرب وتخفيف معاناة الفلسطينيين
قادت الدولة المصرية على مدار نحو 3 أشهر من العدوان الإسرائيلي جهود دبلوماسية كبيرة لإفشال مخطط التهجير الإسرائيلى
مر أكثر من 3 أشهر ويواصل الاحتلال الإسرائيلى عدوانه الغاشم على غزة، ورغم الرفض العالمى والإجراءات المصرية والتى أفشلت مخطط التهجير إلا أن العدو الإسرائيلى لا يزال يتمسك به..
لاتزال إسرائيل تتمسك بمخطط التهجير وبقوة السلاح وتحت تهديد الآلة الحربية، تسعى إسرائيل لتمرير مؤامرة تهجير الفلسطينيين من غزة والدفع بهم نحو الأراضى المصرية فى سيناء
تواصل الدولة المصرية جهودها لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى دخل شهره الثالث دون أفق واضح للعودة للتهدئة مجددا،
في اليوم الـ67 للحرب في قطاع غزة، امتدت الغارات الإسرائيلية إلى الضفة الغربية حيث أوقعت شهداء وجرحى، وسط قصف ليلي مستمر على غزة.
تواصل القوات الإسرائيلية قصف عنيف جنوب قطاع غزة، وردا على المجازر الإسرائيلة في غزة"
تواصل آلة الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصف غزة، وقال الهلال الأحمر الفلسطينى، أن طائرات الاحتلال شنت فجر اليوم غارات مكثفة فى محيط مستشفى الأمل بخان يونس..
جرائم إسرائيلية لا تسقط بالتقادم، تزامنا مع ذكرى نكبة فلسطين والتى جاءت أيضا بالتزامن مع ذكرى اعتماد اعتماد الجمعية العامة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان
تتزامن الذكرى الـ75 لتبنى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ذكرى نكبة فلسطين، التى هجر فيها الاحتلال الإسرائيلى قبل نحو 75 عاما، أكتر من 900 ألف فلسطينى
ملحمة تاريخية سطرتها مصر فى إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، خلال حرب دامت لـ 49 يوما قبل الدخول فى هدنة لنحو 6 أيام
ما بعد العدوان الإسرائيلى، مرحلة تثار حولها العديد من التساؤلات، عقب حرب ضروس يشنها الاحتلال الإسرائيلى ضد قطاع غزة
تلعب مصر دورا تاريخيا فى صنع السلام وحفظ واستقرار المنطقة، ومن هنا كان ولا يزال للدولة المصرية نصيب الأسد فى إيجاد حلول عادلة لـ القضة الفلسطينية منذ عقود
امتدادا لدورها التاريخي والقيادي في تبني القضية الفلسطينية ورعاية وحماية الشعب الفلسطيني، تجري مصر اتصالات مكثفة مع قوى وفاعلين اقليميين
أتت الجهود الدبلوماسية المصرية بثمارها، حيث نجحت القاهرة على مدار نحو أكثر من شهر، فى أن تجبر أوروبا فى تبنى مواقف أكثر واقعية تجاه القضية الفلسطينية