تمر الايام وتمضى السنين وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي..
وقف شامخا بطلاً لا يهب الموت من أيدى الخونة والمرتزقة، كان بطلا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فدأً لبلاده ووطنه الذي لم يعرف له بديل، عاشا مدافعا عنه ومات دفاعا عنه.