عندما تتلو القرآن الكريم تشعر وكأنك تسمع صوت من السماء فصوتها العذب الذى يخرج من جسدها النحيف مختلف ويزداد جماله ببراءة وجهها الصغير.
هى طفلة لم تتجاوز الـ10 سنوات من عمرها، كانت واحدة ضمن الذين أصيبوا بمرض "كورونا" المستجد، وتم نقلها إلى الحجر الصحى بمستشفى أسوان التخصصى
فى لافتة إنسانية، احتفل أطباء وممرضى الحجر الصحى بالمدينة الشبابية بأسوان، بعيد ميلاد أصغر طفلة مصابة بفيروس كورونا داخل العزل بمحافظة أسوان
فى استجابة لما نشر على موقع اليوم السابع بعنوان "الشمس تحرق سلمى وتذيب جلدها" كلف الدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج وكيل وزارة الصحة، ومدير عام التأمين الصحى بمتابعة حالة الطفلة "سلمى".
سلمى نصيف محمد طفلة عمرها 12 عاما، تعانى من مرض وراثى أفقدها القدرة على الحركة، والدها يعمل باليومية ولديه غيرها 4 أبناء أكبرهم فى كلية العلوم والصغرى أكملت الـ3 أشهر،
ناشدت والدة الطفلة سلمى محمد محروس، البالغة من العمر 8 سنوات، علاجها فى الخارج على نفقة الدولة، حيث أنها تحتاج إلى زراعة كبد، مما أثر على المخ والأعصاب، ولا تستطيع الحركة وتعيش بين الحياة والموت.
أجرى فريق طبى بمستشفى الدكتور مجدى يعقوب بأسوان، بمعرفة الجراح الدكتور أحمد عفيفى، وبإشراف الدكتور وائل عبد العال رئيس قسم الأشعة.
"سلمى محمد سيد حافظ" بابتسامة لا تفارق وجنتيها تتحدى إعاقتها التى حرمتها بهجة طفولتها وهى فى الثامنة من عمرها، أضافت لوالديها أحزانا جديدة وهموما إلى هموم أعباء الحياة التى تحاصرهم.