نفسى أكون عمدة .. أركب حمارى .. وعلى راسى شمسية حواليه كَم غفير..وشيخ خفر ببندقية البلد بين أيديه..والدار فيها كم صبية
إذا جن الليل صَمت اللسان تأدباً..<br>وأفسح مكانا للوجدان أنيس
تَبسمت.. وألقت إلى بمفتاح<br>أسرعت ألتقطه.. وحولى فتيات ملِاح.
أقاوم للجسد رغبة.. وأقتل فى النفس أهوائها<br>وكلما أيقنت وأدها.. غافلتنى وأطلت رأسها
آه.. أطلقُها صرخة * يُسمِع صداها الراحلين <br>رياح حولى تعوى * صبار بيداء أشواك تين
جميل أن أعيش نفسى.. إنسان يحمل فى ذاته جميع خلق الله.. ملاكا وشيطانا.. نباتا وحيوانا.. وجمادا فى كثير من الأحيان.. هكذا أنا خلقت.. إنسان .
أحبك كلحن الطبيعة.. فى صفاكِ<br>وفى تقلبكِ كموج البحر.. أخشاكِ<br>وكم تَقَلبت بين جِنان.. رياضك<br>عطرُ تنفستك وأدمنت.. شذاكِ<br>تتهادين فى خُطاكِ.. بأجنحة ملاك<br>عشقتك همسة.. نسمة.. قتيل هواكِ
انتفض صديقنا أسامة فجأة وكأنما أصيب بلدغة عقرب، أو تذكر أمرا جلل، ارتفع صوته صائحا، اليوم الأربعاء ولابد من انجاز الإعمال المتراكمة
جاءنا خبر وفاة أحد الزملاء ونحن نستعد لمغادرة مكاتبنا فى نهاية يوم عمل بمنتصف الأسبوع.. كان زميلنا المرحوم قد أصابه مرضا شديدا منذ عدة أسابيع.
أفقت من غفوة الأيام، أتفحص ذاتى، نفسى، بصمات على وجهى، تبدل الحال، ولى زمن لم أتأمل ملامحى، أتحسس خطوط الزمان، سريعة الأيام تمر، أعوام وراءها أعوام.
قالت.. أميرة أنا.. فمن أنت تكون ؟<br> صعلوك بين الملوك..تلعق الصحون
كلمة وداع .. لم أكن أعنيها<br>نطق بها اللسان .. لم يدرك معانيها<br>وبنظرة رجاء.. استحلفتك..ألا تطيعيها
قالت.. ألست أنت.. هو ..<br>قلت.. كلا<br>قالت.. ولكنها نظرة عينيك.
زهرة فى مخملها يانعة.. يحفظها من الزلات<br> تَفَجر يوماً عطرها.. أسرعت إلى المتاهات.
قالت..ألست أنت.. هو..<br>قلت... كلا<br>قالت..ولكنها نظرة عينيك