البهجة صنعة يجيدها قليلون، لها سر وخلطة، يعرفها من هم أهل لها، وفى مصر رجل هو أهل لصناعة البهجة والطمأنينة، يعرف متى يقول الكلمة فتؤثر فى نفوس 100 مليون مصرى
لم يعد التعجب والدهشة من بين ردود الفعل على ما تشهده الدولة المصرية بين اليوم والآخر من إنجاز فى مجال ما من المجالات، صار الإنجاز عادة نعرفها ونعيشها بين اليوم والآخر،.
لم يرتفع صوت ليلة الأحد الماضى على صوت المونديال، فالعالم كله يتابع ويراقب ويشاهد افتتاح كأس العالم الذى تنظمه هذا العام دولة قطر، وبينما يتابع العالم الحدث الأكثر متابعة فى العالم كله والذى ينتظره مليارات من عشاق الساحرة المستديرة كل أربع سنوات
اللى اختشوا ماتوا، ربما يكون هذا المثل هو الأكثر دقة فى وصف حال الجماعة الإرهابية وإعلامييها ونشطائها على مواقع التواصل الاجتماعى وغيرهم من دعاة الخراب والفوضى
«موضة، مطبخ، مكياج، ألوان الصيف، أحدث الصيحات، ترتيب البيت، تربية أطفال، اللانش بوكس، الاهتمام بالبشرة، العناية بالشعر»، جميعها محاور نشاهدها يوميا فى برامج التليفزيون الخاصة بالمرأة.
إذا قلنا إن كل دول العالم - بلا استثناء - تعمل على التنمية، فسوف نعتبر هذا الكلام «كلام إنشا»، لكن الواقع يقول إنه كلام حقيقى، وتسعى كل دولة لهذا، وفقا لطريقتها الخاصة
عزيزتى «الفيمنست»، أكتب إليك تحديدا هذه السطور وأنا على يقين بطيب النوايا، لكن ربما ضللتِ الطريق، أعلم أنك تحاربين فى معركة كبيرة للحصول على حقك فى الحياة.
الإنجازات لا تحتاج لكلمات تتحدث عنها، فالمثل يقول «إللى مايشوفش من الغربال يبقى أعمى»، ولا شك أن كارهى الوطن لا يرون سواء من الغربال أو من غيره.
«يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم».. كلمات كنا نستهل بها اليوم، نفتح أعيننا فى الصباح على أمل جديد ورزق ننتظره وتفاؤل نحرك به اليوم، أما اليوم، نفتح أعيننا على شاشة الموبايل.