بين الزراعات والطرق وأمام البيوت، "عشش" صغيرة مسقفة بالخوص يملؤها حشد من الشباب والرجال يسعون وراء رزقهم بأيادٍ ملتحفة بالشقاء، الكثير من أعواد الجريد المتناثرة وأقفاص الخضر والفاكهة
فى ساحة كبيرة مقسمة لعشش على أطراف مدينة أجا بمحافظة الدقهلية، يمكث "القفاصة" صابر سلامة وأبناؤه، يتقاسمون الكفاح والشقاء معا، يتسابقون يقلمون أعواد "الجريد" بأيديهم "الشقيانة"..
منذ أكثر من خمسين عاما، بدأت حكاية إبراهيم سلامة صاحب الـ61 عاما، مع صناعة أقفاص جريد النخيل في ساحة كبيرة يعود تاريخها لمئات السنين..