في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع بين روسيا من جانب وأوروبا الغربية من جانب أخر، يبدو الاتحاد الأوروبي مستبعدا تماما من أي مفاوضات تجريها الولايات المتحدة مع موسكو، سواء فيما يتعلق بالعلاقة مع الناتو، أو حتى مستقبل الأوضاع في دول القارة الشرقية
الدولة المصرية، في عهد "الجمهورية الجديدة"، اتجهت نحو تعزيز أدواتها "الناعمة"، لتعزيز علاقاتها الدولية، بالإضافة إلى العمل الدؤوب على دفع العلاقات الرسمية..
يبدو أن حالة الصراع الدولي التي ارتبطت بقضية المناخ، باتت ترتبط بالعديد من الأوجه، أولها الصراع القديم بين دول العالم المتقدم، والتي ترفض التخلي عن الاستخدام المتزايد للوقود الأحفورى.
على الرغم من أن مؤتمر المناخ الذى انعقد في مدينة جلاسجو، بالمملكة المتحدة، يبدو دوريا، على اعتبار أن هذا المؤتمر يعقد سنويا في أحد العواصم العالمية.
حالة من الانسجام والتناغم، باتت تحظى بها السياسات المصرية، سواء فيما يتعلق بالداخل أو الرؤية الدولية، في مختلف الملفات والقضايا.
ارتبطت المنظمات الدولية، منذ بزوغ نجمها، في أعقاب الحرب العالمية الأولى، عندما تأسست "عصبة الأمم"، بالقضايا السياسية والصراعات الدولية، على اعتبار أن الهدف الرئيسى وراء تأسيسها هو حفظ السلم والأمن الدوليين.
في الوقت الذى اعتبر فيه قطاع كبير من البشر، حول العالم، أن الوباء ليس أكثر من مجرد مرحلة استثنائية، إلا أن الواقع ربما لم يكن كذلك، حيث تجاوزت الجائحة حدود الجغرافيا والزمن.
"تحديات ذات طبيعة مختلفة".. هكذا يمكننا أن نطلق على الأزمات الدولية التي يشهدها العالم في المرحلة الراهنة، حيث لم تعد الصراعات الدولية التقليدية هي السمة الرئيسية للوضع العالمى الحالي.
الرهان على البنية التحتية لا يقتصر في نطاقه، على مجرد انتصار الرؤية الحزبية الضيقة، في الداخل الأمريكي، وإنما تحمل في طياتها أبعادا أخرى، أبرزها إعادة بناء الداخل، في ضوء المستجدات الدولية الجديدة.
يبدو أن العالم على موعد مع ثورة مناخية، تضاف إلى موجات الغضب التي تشهدها الكرة الأرضية شرقا وغربا، بسبب أوضاع السياسة والاقتصاد، أضاف إليها الوباء زخما جديدا،
"إنهاء مهمة القوات الأمريكية في العراق".. يبدو أنه العنوان الأبرز، الذى أعقب لقاء رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالبيت الأبيض،