الظن يساوى الوهم، لأنهما معا يقومان على اختلاق وادعاء، لا يعتمدان على أساس ثابت ولا قياس معروف، إنهما نوع من الخلط ينبع من رغبة دفينة فى تشويه إنسان أو تمرير معلومة.
كم مرة سرت مهمومًا لا ترى أمامك من كثرة التفكير فى الغد وما بعد الغد، كم مرة حملت على كتفيك أثقال الدنيا وتنقلت بها من مكان لمكان، لا راحة ولا طمأنينة.
يظن البعض أن الدين دعوة للخضوع وعدم التفكير والسمع والطاعة المطلقة، وهذا غير صحيح فالدين خضوع لله فقط لأوامره ونواهيه، وليس خضوعا لمخلوقات الله، بل هو فى الحقيقة دعوة لأن تكون لنا وجهة نظر فى كل ما يحيط بنا.
كم صباح استيقظت فيه راضيا، تأملت حالك وقلت "الحمد لله" إن فعلت ذلك فقد ذكرت الله ونعمه وفضله، واعترفت بجميل صنعه معك.