تحفل بمصر بتاريخها الرسمى وتاريخها الاجتمتاعى الكبير فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، مع الاعتراف بأن التاريخ الاجتماعى لم يحظ بما يستحقه من التسجيل، لكن البعض فعلوا ومن ذلك ما نقرأه فى كتاب "حرافيش القاهرة" لـ عبد المنعم شميس، ومن ذلك قصة "على أفندي كنكة".
عرفت مصر الموسيقى بشتى أشكالها وأنواعها، الريفى والمدنى، التلقائى والمدروس والمنظم، وعرفت الغناء الشعبى كما عرفت السيمفونيات والأوبرات
كيف كانت القاهرة، بعد عصر الوالى محمد على باشا، وما الذى أصابها من تمدن فى زمن الخديوى إسماعيل ومن بعده، هذا ما يرصده كتاب "حرافيش القاهرة" لـ عبد المنعم شميس، وفيه الكثير من ظواهر الحياة فى مصر خاصة فى حى عابدين فى ذلك الزمن، ونستعرض اليوم بعض من هذه الحياة.