وثقت صور من منزل مواطن سعودى بحي سكني بمدينة الرياض، آثار انتشار شظايا اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية على العاصمة الرياض، ليلة أمس السبت.
قال وزير الإعلام اليمنى، معمر بن مطهر الأريانى، إن تحالف دعم الشرعية، اعترض صاروخ إيرانى أطلقه الحوثيون على مدينة عدن، بعد يوم واحد من استهداف المليشيا الحوثية عرض عسكرى بمحافظة مأرب.
نشرت قناة العربية تقريرا، للمرة الأولى إنشاء قاعدة مضادات باتريوت فى محيط مكة المكرمة لحماية الحجاج من صواريخ المتمردين الحوثيين.
ثلاثون يوما قضتها "اليوم السابع" وسط لهيب الحرب اليمنية ،بحثا عن أدق تفاصيل المعركة التى تخوضها مليشيا الحوثى ضد واحد من أهم الشعوب العربية حيث يخوضون حربا دموية ضد كل ما هو يمنى، ووجهوا هجماتهم التتارية ضد البشر والحجر
هنا فى «نهم» بصنعاء جبهة مواجهة مباشرة مع ميليشيا الحوثى.. قطعنا مسافة 120 كيلو مترًا للوصول إليها قادمين من مأرب وبرفقتنا قوة من تحالف دعم الشرعية.. و«نهم».
الأطفال هم من يدفعون ثمن الحروب غاليًا من حاضرهم ومستقبلهم، إذا تبقى لهم من بين دخان الحروب مستقبل، وفى اليمن تتعدد انتهاكات الحوثيين بحق الأطفال ما بين التشريد والتهجير والاختطاف وصولا إلى القتل.
لا تتوقف جرائم الحوثيين عند نشر الموت فى أرجاء اليمن، لكن ميليشياتهم تتجاوز ذلك إلى التجارة بجثث الموتى والمقايضة بها، إما بأموال من ذوى الضحايا، أو المساومة بها لاستبدال جثامين أخرى بها أو بأسرى لدى المقاومة.
مازلنا هنا.. فى تعز المحاصرة من قبل ميليشيا الحوثى.. آثار التدمير فى كل مكان.. انطلقنا من مستشفى الثورة بالعصيفرة ومبنى المحافظة إلى مقابر الشهداء ثم جامعة تعز والمتحف الأثرى الكائن بحارة المحافظة اللذين تعرضا للقصف الحوثى.
هنا «تعز» المحاصرة.. على خطوط المواجهات مع ميليشيا الحوثى توقفنا، قادمين من عدن ولحج المحررتين إلى المحافظة التى تئن تحت حصار الحوثى منذ 2015.. المدينة التى عرفت بأنها العاصمة الثقافية لليمن،
لم يسلم قطاع فى اليمن أو ساحة من دمار الحوثيين، فهم أشبه بالتتار فى هجومهم على البشر والحجر، وعداوتهم للإنسانية والحضارة، وهكذا تعاملوا فى حربهم على اليمن واليمنيين.
مطار عدن الدولى كان محطة وصولنا الأولى فى رحلتنا لليمن، يعد ثانى أكبرمطار فى اليمن بعد مطار صنعاء الولى، و على مسافة 6 كم من وسط العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية.