تمر اليوم الذكرى الـ1360 على مقتل الإمام على بن أبى طالب رابع الخلفاء الراشدين وذلك بعد أيام من الطعنة التى تلقاها من الخارجى عبد الرحمن بن ملجم.
تمر اليوم ذكرى استشهاد الإمام على ابن أبى طالب تأثرا بالطعنة التى تلقاها من الخارجى عبد الرحمن ابن ملجم فى شهر رمضان من سنة 40 هجرية.
"شر كلها.. وشر ما فيها أنه لا بد منها" هذه المقولة يراها الأديب الكبير الراحل عباس العقاد، فى كتابه الشهير "عبقرية الإمام على" أنها خلاصة رأى وفكر الإمام على بن أبى طالب
على مدار التاريخ الإسلامى، شهد المسلمون حروبا ومعارك كثيرة، من أجل نصرة الإسلام، ودفاعا عن الدعوة.
ما الذى كان يدور فى عقل عبد الرحمن بن ملجم عندما قرر أن يقتل الإمام على بن أبى طالب، كرم الله وجهه، فى واحدة من أكثر الليالى كارثية التى عرفها التاريخ الإسلامى.
فى 21 رمضان عام 40 هـ، وبينما كان الإمام على بن أبى طالب يصلى بالمسلمين، طعنه عبد الرحمن بن ملجم، أحد الخوارج، لينهى دولة الراشدين، ويموت أبو الشهداء، وابن عم النبى محمد (ص).
"التاريخ 40 هجريًا - الواقعة طعن الإمام على بن أبى طالب - المكان مسجد الكوفة بالعراق - القاتل عبد الرحمن بن ملجم أحد الخوارج" طُعن الإمام حسب روايات المؤرخين.