يحل اليوم الجمعة ذكرى رحيل أحمد حسنين باشا، إذ رحل عن عالمنا يوم 9 فبراير عام 1946، والذي لقب كأحد أشهر الشخصيات آنذاك.
أمضى أحمد حسنين باشا رئيس ديوان الملك فاروق، السهرة يوم الأحد 17 فبراير 1946، مع بعض أصدقائه بمنزل الكاتب الصحفى محمد التابعى
كان الانزعاج باديا على الملك فاروق، فور أن تلقى نبأ مصرع رئيس ديوانه، أحمد حسنين باشا، بعد ظهر 19 فبراير 1946، وفقا لكريم ثابت، مستشار الملك، فى الجزء الأول من مذكراته «عشر سنوات مع فاروق».
أقام الكاتب الصحفى محمد التابعى، حفلة فى بيته لأصدقائه اللبنانيين، الوزيران السابقين، واصف عزالدين وحرمه، وحبيب أبوشهلا، يوم 8 فبراير، مثل هذا اليوم، 1940، حسبما يذكر الكاتب الصحفى سعيد أبوالعينين فى كتابه «أسمهان لعبة الحب والمخابرات».
تزينت الباخرة «النيل» بالأعلام المصرية وهى تغادر ميناء مرسيليا الفرنسى متجهة إلى مصر، وعلى متنها الملك فاروق وأمه الملك نازلى وأخواته والحاشية يتقدمهم رئيس الديوان الملكى أحمد حسنين باشا.
تمر اليوم ذكرى رحيل السياسى المصرى الشهير أحمد حسنين باشا الذى كان رئيس الديوان الملكى فى عهد الملك الفاروق، والذى توفى إثر حادث تصادم فى 9فبراير 1946.
هل يكتب التاريخ المتخصصين أم أن التحقيق الصحفى يدخل ليكسر حدة جفاف كتابات المؤرخين فى كتاب "أحمد حسنين باشا.. أسطورة القصر والصحراء" سترى أنك تعيد قراءة التاريخ مرة أخرى.
استشاط النقراشى باشا، رئيس الحكومة المصرية، غضبًا وهو يقرأ برقية السفير المصرى فى لندن عبدالفتاح عمرو، وعبر عن غضبه بقوله لمن حوله: «أنا مش عارف ألاقيها منين ولا منين؟